وزير داخلية ألمانيا الجديد يعلن تشديد سياسة اللجوء ورفض الطالبات على الحدود
أعلن ألكسندر دوبرينت، الوزير الجديد للداخلية في ألمانيا من حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي (CSU)، أن بلاده ستُعيد طالبي اللجوء على الحدود البرية في إطار خطة لخفض أعداد المهاجرين غير النظاميين وطلبات اللجوء. وجاء هذا الإعلان بعد يوم واحد من انتخاب فريدريش ميرتس (CDU) مستشارًا لألمانيا.
إلغاء تعليمات 2015 وتشديد الإجراءات
أكد دوبرينت أنه سيلغي تعليمات شفهية صدرت عام 2015 تمنع الشرطة الفيدرالية من رفض طالبي اللجوء على الحدود، مما سيتيح للسلطات تنفيذ عمليات الرفض بشكل مباشر. وقال:
“أعداد الهجرة غير النظامية لا تزال مرتفعة جدًا، ولذا ستتخذ ألمانيا إجراءات لخفض هذه الأرقام”.
وصفه ماركوس زودر، زعيم حزب CSU ورئيس وزراء بافاريا، بأنه سياسي “محافظ بوضوح”، مؤكدًا أن قضية الهجرة “أساسية للديمقراطية”.
إصلاح سياسة الهجرة في إطار التحالف الحكومي
يُعد دوبرينت (55 عامًا) أحد أبرز وجوه المحافظين الذين شاركوا في مفاوضات اتفاق الائتلاف الحكومي بين CDU/CSU والحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD)، والذي أوصل ميرتس إلى المستشارية. وينص الاتفاق على:
- تعليق لم شمل أسر طالبي اللجوء لمدة عامين.
- إعادة المهاجرين غير النظاميين على الحدود بالتنسيق مع الدول الأوروبية المجاورة.
وأكد دوبرينت أن وزارته ستضمن “زيادة كبيرة في عمليات الترحيل على الحدود”.
خبرة دوبرينت السياسية
شغل دوبرينت سابقًا منصب رئيس الكتلة البرلمانية لـ CSU في البوندستاغ، وكان وزيرًا للنقل والبنية الرقمية بين 2013 و2017 في حكومة أنجيلا ميركل.