وصلت جزر الكناري على متن قارب.. القصة الكاملة لإحباط محاولة اختطاف قاصر وتهريبها إلى باريس

اخبار اسبانيا بالعربي/ ألقى عناصر من الشرطة الوطنية القبض على ثلاثة أشخاص لارتكابهم جريمة اختطاف قاصر. ويتعلق الأمر بفتاة وصلت إلى جزر الكناري على متن قارب للهجرة غير الشرعية وعاشت في ملجأ مع امرأة تدعي أنها عمتها. وحاول رجل وامرأة، متظاهرين بأنهما والديها، اصطحابها إلى باريس بعد إخراجها من الإقامة واستقلالهما رحلة من غران كناريا إلى تينيريفي، حيث تم اعتقالهما من قبل الشرطة. بالإضافة إلى الزوجين المتورطين، تم أيضا القبض على العمة المزعومة، التي كانت تحت وصايتها الفتاة، في جزيرة غران كناريا، بتهمة التواطؤ معهما لتعزيز روايتهما بغرض اختطاف فتاة قاصر مهاجرة.

حيثيات القصة

بدأت العملية عندما علمت الشرطة أن قاصرا تبلغ من العمر تسع سنوات قد اختفت من مرفق استقبال في لاس بالماس دي غران كناريا. عاشت الفتاة المفقودة في مركز الإقامة هذا مع امرأة تبلغ من العمر 22 عاما، ادعت أنها عمتها، منذ وصولهما إلى الجزيرة على متن قارب. وقال المسؤولون عن نفس المركز لمحققي الشرطة إن زوجين شابين، بعد تعريفهما بأنهما والدي الفتاة الحقيقيين، حضرا إلى الملجأ لزيارة القاصر، لكن إدارة الملجأ أدركت أنه بعد ساعات لم تعد الفتاة.

تدخل الشرطة

بفضل التدخل السريع للشرطة الوطنية، تبين أنهما سافرا مع القاصر إلى جزيرة تينيريفي، حيث كانا يعتزمان في صباح اليوم التالي ركوب رحلة متوجهة إلى باريس.

ولكن بمجرد وصولهما إلى المطار، تم تحديد مكان كل من الرجل والمرأة واعتقالهما كمرتكبي جريمة اختطاف الأطفال. كما تم القبض على المرأة التي سلمت القاصر للزوجين في جزيرة غران كناريا، حيث كانت تحت وصايتها. وتمكن العملاء من إثبات أنها تصرفت بالتواطؤ معهم.

إرجاع الفتاة للملجأ وبدء التحقيقات

وبالمثل، تم إرجاع القاصر المخطوفة إلى مركز استقبال المهاجرين في تينيريفي.

وبمجرد وصوله إلى مقر الشرطة، اعترف المعتقل طواعية أنه ليس والد الفتاة الصغيرة. في غضون ذلك، لم تتمكن المرأة المحتجزة من تأكيد أمومتها، لذلك سيتم إجراء اختبارات الحمض النووي المقابلة لتحديد ما إذا كانت بالفعل والدة القاصر.

المصدر: غذاعة كوبي/ موقع إسبانيا بالعربي.