رياضة

ميسي وإفلاس النادي والتطور الرياضي، ملفات شائكة تنتظر الرئيس الجديد للبرسا

وسط حالة من الترقب لمستقبل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة ومصير العديد من التحديات التي يواجهها البرسا حاليا، تُجرى غدا الأحد واحدة من أهم الانتخابات في تاريخ النادي الكتالوني.
ويأمل أعضاء النادي وعشاقه في كل مكان بالتأكيد أن تكون انتخابات الغد بمثابة إسدال الستار على المحنة العصيبة التي عاشها النادي خلال الفترة الماضية، ولكنهم يدركون أيضا أن الفترة المقبلة لن تكون سهلة على الإطلاق في ظل التحديات الهائلة التي تنتظر الرئيس الجديد للنادي.
وانحصر الصراع على رئاسة النادي الكتالوني بين 3 مرشحين هم: فيكتور فونت، وتوني فريتشا، والرئيس الأسبق للنادي خوان لابورتا.
وتمثل انتخابات الغد يوما تاريخيا ونقطة قد تكون فاصلة في تاريخ هذا النادي في ظل الكبوة الهائلة التي مر بها على مدى الفترة الماضية وحاجته إلى طوق النجاة بشكل عاجل وملح.
وتجرى الانتخابات غدا لاختيار الرئيس الجديد للنادي، ومجلس الإدارة الذي سيتولى قيادة الأمور في قلعة كتالونيا خلال السنوات المقبلة والتي تشهد بالتأكيد محاولات الخروج من الأزمة الحالية التي خلفتها جائحة كورونا.
وتأتي الانتخابات وسط استمرار أزمة تفشي الإصابات بكورونا، التي خلفت تبعات صعبة على النادي الكتالوني مثل معظم الأندية في كل أنحاء العالم، كما تأتي وسط وضع صعب للفريق على المستوى الرياضي لم يخففه سوى تأهل الفريق لنهائي كأس ملك إسبانيا.
ويواجه برشلونة خلال أيام قليلة فقط خطر الخروج المبكر من ثمن نهائي دوري الأبطال الأوروبي بعد خسارته 1-4 على ملعبه ذهابا أمام باريس سان جيرمان الفرنسي الذي يستضيف برشلونة إيابا.
كما يحتل برشلونة المركز الثاني في الدوري الإسباني ولكن بفارق 5 نقاط عن أتلتيكو مدريد المتصدر والذي تتبقى له مباراة مؤجلة.
ومن المهام الصعبة التي ستواجه الرئيس الجديد لبرشلونة هي محاولة إقناع ميسي بالبقاء في صفوف الفريق، ولكن الرئيس الفائز برئاسة النادي لا يمتلك في حسابات النادي المال الكافي لتقديم عرض مغر لميسي الذي ينتهي عقده الحالي مع الفريق بنهاية الموسم الجاري.
ويبلغ عدد أعضاء النادي، الذين يحق لهم التصويت في انتخابات الغد، 110 آلاف و290 عضوا، وأدلى 22 ألفا و663 منهم بأصواتهم عبر البريد الإلكتروني مسبقا حتى 26 من الشهر الماضي، حسبما أفادت وكالة أنباء “أوروبا برس” (Europe Press).
المصدر : الجزيرة نت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *