رياضة

خبر صادم عن حياة إيكر كاسياس

أعلن حارس المرمي الدولي السابق إيكر كاسياس والصحفية سارة كاربونيرو مساء الجمعة عن انفصالهما عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وقال الزوجان الإسبانيان في إعلان صدر بنفس الصيغة عبر حساباتهما الشخصية في شبكة إنستجرام: «كلا من إيكر وأنا (سارة وأنا) فخوران جدا بالعائلة التي شكلناها وبأننا كنا قادرين على مشاركة الحب الذي ملأنا بالسعادة خلال كل سنوات الارتباط هذه».
وتابعا: «اليوم يأخذ حبنا سبلا مختلفة، ولكنها ليست بعيدة، لأننا سنواصل معا أداء المهمة الرائعة المتمثلة في الاستمرار في أن نكون أبوين متفانين كما فعلنا حتى الآن. إنه قرار مدروس للغاية نتخذه بالاتفاق المتبادل».
وأشار الاثنان إلى أن «الاحترام والمودة والصداقة ستبقى تربطهما دائما».
وأضافا: «أولويتنا على أساس من الحب والالتزام تتمثل في العمل من أجل رفاهية أطفالنا وتعليمهم وحمايتهم حتى يكبروا في بيئة مستقرة وصحية”.
وتابعا: «بهذه الكلمات نطلب احترام خصوصيتنا في وقت التغيير هذا. ستكون هذه هي الكلمات العامة الوحيدة التي سنقولها في الحاضر والمستقبل. شكرا جزيلا لتفهمكم”.
يشارك إلى أن سارة كاربونيرو (37 عاما) وإيكر كاسياس (39 عاما) قد تزوجا بمدريد في 20 مارس 2016 ونتج عن هذا الزواج طفلان؛ مارتن ولوكاس.
ولم يكن اسم زوجة اللاعب الملقب بالقديس إيكر كاسياس معروفا بشدة خارج إسبانيا قبل أن تحصل اللقطة الشهيرة، عقب تتويج إسبانيا بمونديال 2010 بجنوب إفريقيا والتي جعلت الكثيرون يعرفون من هي.
العلاقة بين كاسياس وكاربونيرو قديمة وتوجت في 2014 لأول مرة بولادة ابنهما الأول مارتين، ولكن الإعلامية ربما تكون تسببت بشكل غير مباشر في إلحاق الضرر به.
الأمر يعود إلى موسم 2012-2013 حينما كان المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب توتنهام الإنجليزي الحالي، هو المدير الفني لريال مدريد الإسباني.
كاربونيرو في عملها كإعلامية لم تتوقف عن انتقاد مورينيو وقراراته، خاصة بعد إجلاس الأخير لكاسياس احتياطيا، بل وزاد الطين بلة ما تردد عن أن كاسياس هو من كان يسرب أخبار الفريق لوسائل الاعلام، وهو الأمر الذي لم تثبت صحته حتى الآن.
قرر مورينيو لما أسماه أسبابا فنية، كما يقول شراء دييجو لوبيز من إشبيلية، والذي منذ انتقاله إلى النادي الملكي أصبح الحارس الرئيسي للفريق حتى في حقبة المدير الفني الذي تلى مورينيو، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي اعتمد على كاسياس في الكأس ودوري الأبطال فقط، ليصبح القائد سجينا لزنزانة دكة البدلاء في الليجا.
المصدر : عربي AS

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *