اشترك في قناتنا على الواتساب
انقر هنا
رياضة

“فريق شاب” إسبانيا تغادر بطولة أوروبا بشرف وتفاؤل قبل كأس العالم في قطر

اخبار اسبانيا بالعربي/ بدأت رحلة إسبانيا في بطولة أوروبا لكرة القدم 2020 بفوضى وانتهت بألم الخروج بركلات الترجيح أمام إيطاليا في الدور قبل النهائي، لكنها كانت تضحية لتجديد الدماء تعطي أملا في المستقبل لاستعادة الألقاب.
ولم يكن الفريق الشاب للمدرب لويس إنريكي مرشحا للفوز باللقب أو حتى لاجتياز إيطاليا، لكنه قدم عرضا قويا خلال التعادل 1-1 في ويمبلي، وهيمن على المباراة التي امتدت لوقت إضافي بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1-1، لكن الماتادور لم يترجم تفوقه في المباراة ليخسر المعركة 4-2 بركلات الترجيح.
وكانت النهاية مناسبة لإسبانيا التي عجزت غالبا عن اغتنام الفرص، لكن يسود شعور بالفخر بعد التغلب على المشككين، إذ تعرض الفريق لصيحات استهجان من جماهيره في إشبيلية، وواجه انتقادات لاذعة من النقاد داخل وخارج البلاد.
ولم يبدأ المدرب مشواره وسط مؤازرة الجميع بالتأكيد بعد استبعاد القائد وأكثر اللاعبين خوضا لمباريات دولية في تاريخ إسبانيا سيرجيو راموس، وعدم ضم أي لاعب من ريال مدريد.
وواجه المزيد من الفوضى قبل البطولة حين أصيب القائد الجديد سيرجيو بوسكيتس ودييغو يورينتي بكوفيد-19، مما منع الفريق من خوض تدريبات جماعية لمدة أسبوع.
واستهلت إسبانيا مسيرتها بالتعادل مع السويد وبولندا بأداء باهت ووسط أجواء صعبة في ملعب “لا كارتوخا”، مما أثار غضب وسائل الإعلام، وتم تبديد فرصها في المنافسة سريعا.
لكن إنريكي دافع عن فريقه بقوة، خاصة عن المهاجم ألفارو موراتا الذي تلقى النصيب الأكبر من الهجوم، وشبه إسبانيا بزجاجة شامبانيا على وشك الانفجار.
وبعدها سحقت سلوفاكيا 5-صفر وهزمت كرواتيا 5-3 بعد وقت إضافي حين سجل موراتا هدفا رائعا ومحوريا.
وكان الفوز على سويسرا بركلات الترجيح في الدور ربع النهائي أقل إبهارا، لكنها ادخرت أفضل أداء لآخر مباراة ضد إيطاليا، وتألق لاعبون صاعدون مثل بيدري وداني أولمو رغم انتهاء اللقاء بالدموع.
وأشارت صحيفة ماركا (MARCA) في غلافها إلى الخروج الإسباني من نصف نهائي يورو 2020 اليوم الأربعاء “بشرف”.
ورغم الإحباط لعدم الوصول إلى النهائي كان الشعور في ويمبلي مختلفا تماما عن ملعب لوجنيكي في موسكو عقب الخروج على يد روسيا من كأس العالم 2018، حيث ساد شعور بانتهاء حقبة.

بداية شيء رائع

وقال المدافع إريك غارسيا “يجب أن نفكر في أنها قد تكون بداية شيء رائع”.
ويبدو غارسيا قادرا على قيادة الدفاع لسنوات عديدة بجانب إيمريك لابورت الذي حول الولاء من فرنسا إلى إسبانيا قبل شهر من انطلاق البطولة.
وقال لابورت “وصلنا لنقطة بعيدة وشاهدنا فرقا أقوى منا نظريا خرجت قبلنا، كانت أمامنا الكثير من الفرص، لكن توجد عدة وجوه جديدة، وقمنا بعمل مذهل”.
وستوجه إسبانيا أنظارها إلى كأس العالم 2022 في قطر.
وقال جوردي ألبا “أظهرنا أن فريقنا مستعد لكأس العالم، سنرى ما سيحدث في كأس العالم، وستكون هناك منتخبات قوية مثل الأرجنتين والبرازيل، لكننا سنقاتل، ونتطلع لأن نلعب دورا كبيرا”.

المصدر : الجزيرة نت/ موقع إسبانيا بالعربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *