سلايدرشؤون قانونية

لهذا السبب قررت الحكومة منح الجنسية الإسبانية لموسيقي بريطاني

أصبح البريطاني جيمس رودس مواطنا إسبانيا بالفعل. وحصل الموسيقار الإنجليزي المقيم في مدريد منذ عام 2017 على الجنسية الإسبانية هذا الثلاثاء بعد قرار من مجلس الوزراء الإسباني. وقد تحدث رودس بنفسه عن ذلك على حسابه على تويتر، وأعلن أنه “في حالة ذهول” لتلقيه “أفضل هدية” في حياته.

وشارك نائب رئيس الحكومة، بابلو إغليسياس، الإعلان في حسابه على تويتر، موضحا أن الحكومة قررت منح الجنسية الإسبانية عن طريق “ميثاق الطبيعة”، أي بقرار حكومي، وهي وسيلة قانونية تستخدم في حالات استثنائية لمنح الجنسية الإسبانية للأجانب.

وأشار إغليسياس في تغريدة له إلى “المواهب الفنية، وقبل كل شيء، التزامه بمكافحة إساءة معاملة الأطفال والعنف ضدهم” كأسباب لاتخاذ الحكومة قرار منحه الجنسية الإسبانية. وقد أشار إليه نائب رئيس الحكومة الإسبانية بأنه “رمز إسبانيا الجديدة”.

ولم يمر وقت طويل حتى بدأت التهاني تتهاطل على رودس، ولكن هناك أيضا انتقادات عديدة تشير إلى ازدواجية المعايير التي تتبعها الحكومة في منح الجنسية للنخبة من أمثال رودس، بينما يُجبر آلاف المهاجرين على العيش في ظروف يرثى لها.

من جهته، انتقد المتحدث السابق باسم بوديموس في مجلس الشيوخ وزعيم الحزب في إقليم مدريد، المنح السريع لعازف البيانو.

وأشاد الموسيقي ببلده المضيف مرات لا تحصى وهو أحد المروجين لقانون حماية الأطفال والمراهقين، المعروف باسم “قانون رودس”، لأنه تعرض هو نفسه للاعتداء الجنسي في طفولته. ويعد هذا أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت الحكومة لمنحه الجنسية الإسبانية.

واتنقد آخرون منح الحكومة للجنسية لمن هم في وضعية إدارية وقانونية وليسو بحاجة للجنسية، في حين يتعين على المهاجرين انتظار سنوات طويلة، لا سيما غذا كانوا أفارقة أو من الدول العربية.

وكتبت صحيفة :الكونفيدينثيال” أن “جيمس رودس ليس عداءًا، لكنه تجاوز 274671 أجنبيا في سباق الحصول على الجنسية الإسبانية”.
عازف البيانو البريطاني هو آخر المستفيدين من قرار الحكومة منح الجنسية الإسبانية عن طريق “ميثاق الطبيعة”، .وهو إجراء تقديري له نوايا إنسانية، ولكن يستفيد منه في الغالب الرياضيون

المصدر: هافينغتون بوست.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *