شؤون إسبانية

الولايات المتحدة تضع حدا للشائعات بشأن نقل قاعدتها العسكرية من إسبانيا إلى المغرب

تم اختيار شركة Navantia الإسبانية في عملية المناقصة التي أجرتها حكومة الولايات المتحدة للفوز بعقد إصلاح وصيانة مدمرات Arleigh Burke-Class (DDGs) وسفن البحرية الأمريكية الأخرى الراسية في قاعدة روتا البحرية (كاديث جنوب إسبانيا).

العقد الجديد، الذي يسري حتى يناير 2028، تقدر ميزانيته بـ 822.4 مليون يورو ويمكن أن يولد أكثر من 1000 وظيفة مباشرة سنويا في إسبانيا، كما ورد في بيان لشركة Navantia.

وحسب بيان الشركة، فإن Navantia تصبح “المشرف الرئيسي المعتمد لصيانة سفن البحرية الأمريكية في في قاعدة روتا”، وهو الدور الذي كانت تلعبه منذ عام 2013. إنه عقد “واسع مهم للعمل، مع مستوى عالٍ من المتطلبات الفنية التي يطلبها العميل وصارمة للغاية في الوفاء بالمواعيد النهائية، مما يجعل العقد مصدرا مهما للثروة والتدريب لشركة Navantia والشركات المتعاونة معها”.

بالإضافة إلى ذلك، سينتج عن ذلك تحسينات في عمليات الصيانة، وبالتالي، “في وضع عالمي أفضل للشركة في سوق الدفاع البحري”.

وأشارت الشركة الحكومية الإسبانية، أنه لدى Navantia منشآت وأفراد منتشرون في قاعدة روتا البحرية الأمريكية، حيث ستتم مركزة جميع الأنشطة المرتبطة بهذا العقد في القاعدة الأمريكية.

هذه المرافق، يؤكد بيان الشركة، بالإضافة إلى دعم سفن البحرية الأمريكية، تقدم أنشطة الدعم لسفن البحرية الإسبانية.

وبهذا الإعلان، يتم وضع حد للجدل المتصاعد خلال الأسابيع القليلة الماضية بشأن عزم الولايات المتحدة الأمريكية نقل قاعدتها البحرية الأساسية إلى المغرب. وتضاءلت الآمال لنقل محتمل للقاعدة الأمريكية مع وصول بايدن إلى سدة الحكم، لكن توقيع وزارة الدفاع لهذا العقد أياما قلائل مع الشركة الإسبانية المختصة في الصناعة البحرية العسكرية يؤكد عزم الولايات المتحدة الأمريكية إبقاء قواتها في إسبانيا.

تأكيد إسبانيا على بقاء القاعدة

وفي مطلع الشهر الجاري، أكدت وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، أرانشا غونثاليس لايا، أن القاعدة الأمريكية في روتا “باقية في إسبانيا” بعد ظهور معلومات في الأيام الأخيرة بشأن احتمال نقلها إلى المغرب. .

وبحسب الوزير فإن القاعدة “لن يتم نقلها” و”لا داعي للخوف” على مستقبلها. جاء ذلك في مقابلة مع إذاعة كانال سور، شددت فيها الوزيرة على أن “العلاقات بين الولايات المتحدة وإسبانيا بالنسبة إلى روتا ومورون وثيقة للغاية وتتسم بانسجام كبير”.

المصدر: أوروبا بريس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *