سلايدر

إسبانيا: هذه هي الأقاليم التي تتصدر النمو والتعافي الاقتصادي في البلاد

حسّن بنك BBVA الإسباني من توقعاته للنمو في إسبانيا لعام 2020 بنسبة 0.5٪ لتصل إلى -11٪ ، بسبب أداء أفضل من المتوقع للطلب المحلي، خاصة في الربع الثالث من العام. ومع ذلك، يوضح البنك أن النمو الإقليمي غير متجانس.

وحسب توقعات البنك، فإن النمو والتعافي الاقتصادي الأعلى في إسبانيا سيتم تسجيله في جزر البليار (2.5٪)، جزر الكناري (1٪)، إقليم فالنسيا (0.9٪)، كاتالونيا (0.8٪)، غاليثيا (0.7٪)، وفي كانتابريا والأندلس وكاستيا ليون (0.6٪). وفي مدريد سيكون التحسن 0.5٪، وفي أراغون 0.4٪. وبالنسبة لبقية الأقاليم، يتم الحفاظ على توقعات عام 2020.

ووفقا لـ BBVA، ساهمت مكونات الطلب المحلي في انخفاض النشاط العام الماضي. وأدى الإنفاق الأسري إلى تحسين الانتعاش، لا سيما في مورثيا وكاستيا ليون، بينما انتعشت استثمارات وواردات السلع الرأسمالية، وإن كان ذلك بشكل غير متجانس.

وستتصدر انتعاش النشاط الصناعي أقاليم فالنسيا وكاستيا ليون وأراغون، على الرغم من ملاحظة البيانات الجيدة أيضا في إكستريمادورا. بالإضافة إلى ذلك، تطورت الصادرات بشكل أفضل من المتوقع، على الرغم من أن المناطق ذات الوزن الكبير للتجارة الخارجية مثل إقليم الباسك وكاستيا ليون ولا ريوخا وأستورياس والأندلس، لم تتمكن بعد من استعادة المستوى الذي كانت عليه في نهاية عام 2019.

وتقول المؤسسة المالية الإسبانية أن الانخفاض في النشاط في جزر البليار (-17.5٪) وجزر الكناري (-15٪) والأندلس (-11.2٪) وكاتالونيا (-11.2٪) كان أكثر كثافة مما كان متوقعا. بالنسبة لإسبانيا (-11٪) عام 2020.

ويخفض البنك توقعات النمو للناتج المحلي الإجمالي لإسبانيا في عام 2021 من 6٪ إلى 5.5٪، بسبب تدهور المؤشرات الصحية وإجراءات التباعد الاجتماعي في إسبانيا وأوروبا. ويؤثر ذلك بشكل مباشر على انتعاش السياحة، وهي إحدى الركائز الأساسية للناتج المحلي الإجمالي الوطني.

المصدر: البلورال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *