شؤون إسبانية

إسبانيا تشترط الفحص السلبي لكورونا على القادمين من المغرب

نشرت وزارة الخارجية الإسبانية لائحة الدول التي يتوجب على القادمين منها تقديم فحص “PCR” لدخول الأراضي الإسبانية، سواء كانوا قادمين برا أو جوا أو بحرا، ضمت المملكة المغربية.

اللائحة دخلت حيز التنفيذ في فاتح فبراير الجاري وتستمر حتى الـ 21 منه. وتتم مراجعة لائحة البلدان بحسب درجة الخطورة كل 14 يوما.

وقالت الخارجية الإسبانية: “إذا سافرت إلى الخارج، ضع في اعتبارك الوضع غير المؤكد بسبب فيروس كورونا المستجد، فيما يتعلق بـ: الحدود، والحجر الصحي، والقيود المفروضة على التنقل”، وأوصت باعتماد تأمين يغطي جميع احتمالات السفر.

وسبق أن قررت إسبانيا تمديد إغلاق الحدود البرية لمدينتي مليلة وسبتة، مع الجوار التابع للسيادة المغربية، على الأقل حتى 28 فبراير.

ودخل القرار حيز التنفيذ في الساعات الأولى من الشهر الجاري، وفقا لتوصية الاتحاد الأوروبي بشأن التقييد المؤقت للسفر غير الضروري.

ودأبت إسبانيا على تنظيم رحلات بحرية من ميناء طنجة المتوسط المغربي صوب مدينة الجزيرة الخضراء لنقل المواطنين الإسبان والمقيمين بأراضيها. وانطلقت قبل أيام الرحلة رقم 50 من هذا النوع، وعلى متنها 306 مسافرين و216 مركبة.

وقالت الخارجية الإسبانية: “لا يمكن اعتبار أي رحلة إلى الخارج آمنة تماما، وقرار السفر هو مسؤولية المسافر وحده. لن تكون الدولة مسؤولة بأي شكل من الأشكال وبأي مفهوم عن الأضرار التي قد تحدث للأشخاص أو الممتلكات، سواء بسبب التقيد أو بسبب الجهل أو عدم الامتثال للتوصية”.

وتابعت الجهة الحكومية قائلة: “أي قرار يتعلق بالسفر أو الإقامة أو المغادرة يعود إلى المواطن حصريا. يُذكر، على أي حال، أن الرحلة تتم دائما على حساب المسافر، وعلى نفقته، وأنه يتحمل جميع النفقات المترتبة عن العلاج في المستشفى أو نقل الجرحى أو إعادة الجثث إلى الوطن”.

المصدر: وكالات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *