إسبانيا تصادق على قانون لمساعدة العائلات على حضانة الأطفال من خلال التعاقد مع مُربّين
أعطى مجلس الوزراء الإسباني، اليوم الثلاثاء، الضوء الأخضر لتحويل الاعتمادات المالية للمبادرة التي صممتها وزارة المساواة بهدف تسهيل المزاوجة بين شؤون الأسرة، وخاصة النساء، مع مسؤولية الأطفال دون سن الرابعة عشرة. ويجب أن يتم التصديق على الاتفاقية، التي تم التفاوض بشأنها مع الأقاليم في الأشهر الأخيرة، وفقا لوزير الدولة لشؤون المساواة، ويتوقع أن يتم تنفيذها في أبريل. الفكرة هي إنشاء “نظام رعاية حكومية” لإشراك الدولة في المزاوجة بين مهام الأمهات، ولكن تم تصور هذه السنة الأولى كمشروع “تجريبي” بمبلغ زهيد (190 مليون يورو) يستهدف، في الوقت الحالي، “الأسر ذات الموارد المحدودة”.
مما يتكون المشروع؟
وتنقسم خطة المسؤولية المشتركة من ثلاثة محاور عمل رئيسية. وستكون الأقاليم، التي ستحصل على التمويل في شكل تحويلات مباشرة، هي المسؤولة عن تنفيذ جميع هذه المحاور الثلاثة. سيكون أبرزها “تأهيل خدمات الرعاية المهنية” التي يمكن تقديمها في المنزل، لعدد محدد من الساعات في الأسبوع، أي “رعاية الأطفال” في المنزل. وقد يتم توفيرها أيضا في المرافق العامة “مثل المدارس أو المراكز البلدية أو المراكز الرياضية، من بين أماكن أخرى”. ويعني ذلك أنه سيصبح بإمكان النساء العاملات تلقي مساعدة في رعاية أطفالهن من قبل مختصة تأتي إلى المنزل أسبوعيا أو من خلال إيصال الأطفال إلى مراكز محددة تتم رعايتهم فيها حتى تعود الأم من العمل.
توفير مناصب الشغلة
الشطر الثاني من الخطة سيكون تعزيز العمالة “النوعية” في مجال الرعاية. خاصة الشباب الذين مثل فنيي الأنشطة الاجتماعية والثقافية ومراقبي أوقات الفراغ وكبار تقنيي الرسوم المتحركة الاجتماعية والرياضية وتعليم الصغار أو مساعدي الحضانة ورياض الأطفال. أيضا الأشخاص ذوي الخبرة المهنية في الرعاية، وخاصة النساء فوق سن 45، وفق نص المبادرة. وسيتم ذلك من خلال اتفاقيات مع SEPE أو وكالات التوظيف الإقليمية.
من يمكنه الاستفادة من المبادرة؟
خلال هذه السنة الأولى من التنفيذ، تم تصميم المبادرة باعتبارها “أولوية” لرعاية الأسر وحيدة المعيل، وضحايا العنف الجنسي، والنساء اللائي يعانين من البطالة الطويلة الأجل، والنساء فوق سن 45 عاما أو الأسر التي يوجد فيها الأشخاص المعالون بالإضافة إلى الأبناء أو البنات الذين تقل أعمارهم عن 14 عاما. بالإضافة إلى ذلك، سيؤخذ في الاعتبار مستوى دخل أولئك الذين ينوون الانضمام إلى البرنامج، على الرغم من أن الاتفاقية لا تحدد المقاييس.
تابعونا على تويتر
موقع إسبانيا بالعربي