شؤون قانونية

رئيس الأندلس يُطالب بعدم السماح بعبور المغتربين الأراضي الإسبانية هذا الصيف

طالب رئيسة الحكومة الأندلسية، خوانما مورينو، هذا الأحد، رئيس الحكومة الإسبانية بعدم السماح بعبور المغتربين المنحدرين من البلدان المغاربية، ومعظمهم من المغرب، هذه السنة إلى بلدانهم في إطار العملية المعروفة باسم “باسو ديل إستريتشو“، لأن “الظروف غير مواتية بسبب جائحة فيروس كورونا”.

وطالب مورينو الحكومة المركزية بإقرار بروتوكول لإجراء اختبارات على المهاجرين الذين يصلون بطريقة غير شرعية إلى السواحل الأندلسية، بما يسمح بعزل المصابين ومرافقيهم من خلال الحجر الصحي لمدة 14 يوماً.

وقدّم الرئيس الأندلسي هذه الطلبات أثناء مشاركته في الاجتماع الثالث عشر لرؤساء الأقاليم لمناقشة الأزمة الصحية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا، حيث أعلن رئيس الحكومة الإسبانية عن موافقته على السماح بحرية الحركة في إقليم الأندلس اعتباراً من يوم غدٍ الاثنين.

وأكد رئيس الحكومة الأندلسية، خوانما مورينو، على رفضه تنظيم عملية العبور السنوية لأن الظروف الحالية غير ملائمة للسماح بمرور ملايين المغتربين القادمين من مختلف البلدان الأوروبية، ومن إسبانيا، لقضاء العطلة الصيفية في بلدانهم.

ويعبر الأراضي الإسبانية سنوياً أكثر من ثلاثة ملايين مهاجر، حوالي 80 في المئة منهم (مغاربة) يعبرون إلى بلدهم عن طريق ميناء الجزيرة الخضراء (كاديث)، التابعة لإقليم الأندلس.

وعبّر مورينو أثناء الاجتماع مع رئيس الحكومة الإسبانية، عن مخاوف إقليم الأندلس من عبور المهاجرين المغاربة سواءً في طريق الذهاب أو الإياب “نظراً للوضع الصحي ونقص المعلومات المتاحة حول تأثير الوباء في البلدان المغاربية”، حسب تعبيره.

وإذا وافقت الحكومة الإسبانية على طلب الأندلس، فإنه لن يُسمح لحوالي 3،2 مليون مغترب، ينحدرون من البلدان المغاربية، بعبور إسبانيا هذا الصيف متجهين لقضاء العطلة مع عائلاتهم، بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *