ماذا تعرف عن القصة المؤلمة للرضيعة المغربية التي أنقذها شرطي إسباني بسبتة؟
اخبار اسبانيا بالعربي/ “لم يكن لدي عمل، لم يكن لدي ما يكفي من الطعام لإطعام أبنائي، لم يكن لدي خيار سوى القفز في البحر”. هذه شهادة نعيمة، والدة الرضيعة البالغ من العمر شهرين والذي أنقذه غواص من الحرس المدني الإسباني من الغرق عندما حاولت والدتها الوصول إلى مدينة سبتة وهي تحملها على ظهرها.
وقفزت نعيمة، وهي حمّالة من بلدة كاستييخوس المغربية الحدودية مع إسبانيا، إلى البحر الأسبوع الماضي مع أطفالها الثلاثة عندما أخبروها أن الحدود مفتوحة. وأوضحت نعيمة: “كنت حزينة للغاية، كانوا سيطردونني من الشقة، لم يكن لدي عمل، ولا حتى أن آكل مع ثلاثة أطفال، كدنا نموت نم الجوع، لم أفكر في الأمر وقفزت في البحر مع أبنائي الثلاثة”، في تصريحات للقناة الإسبانية السادسة نقلها موقع 20 مينوتوس.
الشابة ممتنة للغاية للغواص الإسباني الذي ساعدها وتؤكد أنها تود مقابلته. وقالت نعيمة، التي لا تزال مختبئة في سبتة مع أطفالها الثلاثة أنها لا تريد العودة إلى المغرب، وتتمنى أن لا يتم ترحيلها إلى بلادها. و”طلبت منه المساعدة لأنني كنت أخشى أن تغرق ابنتي”.
وتطلب المرأة المغربية عدم نسيان قضيتها وتطلب المساعدة من الحكومة الإسبانية لتتمكن من البقاء على أراضي إسبانيا وأن لا تتم إعادتها إلى بلدها. وأضافت قائلة: “أخشى، أطلب من إسبانيا أن تعطيني فرصة وترحب بي وأولادي”، روت بخوف من العودة، لأنها، كما تقول، مات الكثير من الناس في بلدها منذ إغلاق الحدود بسبب الوباء بسبب الفقر وسوء الأحوال المعيشية.
المصدر: 20 مينوتوس/ موقع إسبانيا بالعربي.