إجراءات الاتحاد الأوروبي لفصل الصيف: السفر بدون اختبارات كورونا أو حجر صحي
اخبار اسبانيا بالعربي/ يستعد الاتحاد الأوروبي للبدء في رفع قيود السفر مع وصول عطلة الصيف وتسريع حملة التطعيم. وأوصت بروكسل يوم الاثنين للدول بإعفاء مواطني الدول الأعضاء الأخرى الذين تم تطعيمهم ضد كوفيد -19 أو الذين أصيبوا بالمرض في الأشهر الستة الماضية من أي اختبار أو حجر صحي. وينطبق الأمر على المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي. كما تعفي المفوضية الأوروبية القاصرين الذين لا يتعين على والديهم الخضوع للحجر الصحي. وتعتزم المفوضية الأوروبية فتح منصة هذا الثلاثاء لتبادل المعلومات يبن العواصم التي ستسمح لها بإصدار الشهادة الرقمية الخاصة بالسفر، كما تشجع الحكومات أيضا على الاستفادة بشكل أكبر من اختبارات كورونا السريعة لخفض تكلفة السفر للأوروبيين.
تحديث الإجراءات
وحدّثت المفوضية توصياتها بشأن تنقل المواطنين داخل الاتحاد بعد أن توصل البرلمان الأوروبي ومجلس الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق بشأن جواز السفر الصحي.
وتأتي هذه الوثيقة في الوقت الذي تبدأ فيه البلدان في إزالة القيود الداخلية والخارجية مع تقدم حملات التطعيم، وتراجع العدوى وتحسن الوضع في المستشفيات.
وقال مفوض العدل الأوروبي، ديدييه رايندرز: “نقترح أن تنسق الدول الأعضاء الرفع التدريجي للقيود المفروضة على حرية التنقل، مع مراعاة أداتنا المشتركة الجديدة: شهادة كوفيد الرقمية الخاصة بالاتحاد الأوروبي”.
الإعفاء من الاختبار
وتقترح المفوضية أن يتم إعفاء الأشخاص الذين أكملوا جدول التطعيم قبل 14 يوما من الرحلة وأولئك الذين أصيبوا بالمرض في الأشهر الستة الماضية من الخضوع لاختبارات فيروس كورونا. ووفقا للمفوضية، يجب أن يكون الأشخاص الذين تجاوزوا كوفيد قد تلقوا جرعة واحدة على الأقل من أي من اللقاحات ضمن هذه الفئة.
فترة صلاحية الاختبارات
إذا لم يكن المسافرون ضمن هذه الحالات، فيتعين عليهم تقديم دليل يسمح لهم بتجنب الحجر الصحي. وتقترح بروكسل أيضا فترات صلاحية هذه الاختبارات: 72 ساعة لـ PCR و48 ساعة للمستضدات أو الاختبار السريع. وشجع رايندرز البلدان على استخدام المزيد من اختبارات المستضدات لكونها أسرع وبأسعار معقولة. كما تقترح المفوضية، من أجل “تخفيف الأعباء على الأسرة”، إعفاء القاصرين المسافرين مع والديهم من الحجر الصحي إذا لم يكن الوالدان مضطرين للخضوع لذلك. سيتم دائما إعفاء الأطفال دون سن السادسة من اختبارات السفر.
تفادي الخضوع للاختبار
توضح مصادر المفوضية أن التوصية تهدف إلى منح المرونة للدول التي ترغب في إزالة القيود تدريجيا على حرية حركة المسافرين بشكل أسرع. وبهذه الطريقة، قد تقرر الحكومة أن المواطنين الذين تلقوا إحدى الجرعتين لا يحتاجون إلى اجتياز أي نوع من الاختبارات أو الحجر الصحي أو اعتبار أنه لا يوجد سبب للانتظار 14 يوما بعد الجرعة الثانية.
قيود العودة
تدرج المفوضية في توصياتها الاقتراح الذي قدمه البرلمان الأوروبي للحكومات. وقد تلجأ الحكومات إلى ما يسمى ب “مكابح الطوارئ”. أي أنهم قد يعيدون فرض تدابير تقييدية للأشخاص الذين تم تطعيمهم وتعافوا من فيروس كورونا إذا كان الوضع الوبائي يفرض ذلك. وتفكر البلدان بشكل خاص عندما يكون هناك انتشار كبير لمتحور جديد يهدد بعرقلة التعافي من الوباء.
المصدر: الباييس/ موقع إسبانيا بالعربي.