ليفربول.. القطار الذي لا يتوقف إلا عند محطات التتويج
بعد غياب دام لثلاثة عقود، يتوج أحمر الانفيلد بطلا للدوري الإنجليزي للمرة 19 في تاريخه وللمرة الأولى منذ انطلاق البريمرليغ سنة 1992.
إنها منظومة كروية رائعة بفضل مدرب عبقري ألماني الجنسية سجل اسمه بأحرف من ذهب في سجل خزائن ليفربول، يورغن التحديات، كلوب الإنجازات حقق اللقب الرابع له مع ليفربول بعد دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.
وقبل سبع جولات، يتصدر ليفربول جدول الترتيب بـ 86 نقطة بفارق 23 عن صاحب المركز الثاني، مانشستر سيتي.
هذا الأخير، فاز الموسم الماضي بالدوري الإنجليزي الممتاز بـ 98 نقطة بفارق نقطة واحدة عن ليفربول الذي أصبح وقتها أول نادٍ يصل إلى 97 نقطة دون أن يتوج.
ويبدو أن كلوب قد تعلّم الدرس وحضّر جيدا لموسم حسمه قبل 7 جولات، مثلما تعلم من درس دوري أبطال أوروبا حين خسر أمام ريال مدريد بالثلاثة في النهائي بأخطاء الحارس كوريوس.
واضطر ذلك إلى التعاقد مع الحارس البرازيلي، اليسون بيكر، في الموسم الموالي. وفي النهاية، توّج بالذهب الأوروبي على حساب توتنهام.
ويذكر التاريخ تصريح المدرب الألماني عندما تعاقد معه ليفربول، حين قال: إن لم أتوّج بأي لقب بعد أربع سنوات، فسوف أذهب للتدريب في سويسرا، وفي نهاية الفترة التي تحدث عنها فاز بدوري أبطال أوروبا.
أما اليوم، يتمتع مشجعي ليفربول بتتويج من آخر، أفضل حتى من دوري أبطال أوروبا لأن اللقب جاء بعد صيام دام 30 سنة، في وقت شهد جمهور الانفليد سنوات تألق للغريم، مانشستر يونايتد، في البطولة في عصر اليكس فيرجسون.
تابعونا على
إنستغرام