جدل في إسبانيا بعد تبرئة قاض لرجل التقط صورا خاصة للنساء في الشارع العام وحملها على مواقع إباحية
اخبار اسبانيا بالعربي/ حكم القاضي الذي يحقق في قضية تسجيلات حفل آماروكاينا دي ثيرفو (لوغو) ببراءة المتهم بتسجيل النساء في مقاطع فيديو، معتبرا أنه لا توجد جريمة في مقاطع الفيديو الخاصة بالنساء ةهن يتبولن في الشارع التي تم التقاطها بكاميرا خفية، وهي مقاطع تم تحميلها لاحقا على مواقع إنترنت إباحية، وبعضها حتى ليست مجانية.
في أمر صدر في بداية سبتمبر تم استئنافه بالفعل من قبل جمعية “نساء مع المساواة” أمام محكمة مقاطعة لوغو، رفض القاضي، حيث رفض القاضي، بابلو مونيوث باثكيث، الاستئناف الذي قدمته الجمعية بعد الرفض الأولي للقضية منتصف مارس الماضي.
ويقول رئيس محكمة التحقيق بأن الأحداث التي لا تشكل جريمة ضد الخصوصية أو الحق في الخصوصية لأن الصور تم تسجيلها كانت في الطريق، لذلك القضية لا تشكل جناية.
كما رفض القاضي كون التسجيلات تشكل جريمة ضد النزاهة الأخلاقية، مؤكدا أن هذه الحالة “ليس فيها ميل لانتهاك الخصوصية الجسدية والمعنوية” للنساء اللواتي تم تصويرهن أثناء قضاء حاجتهن أثناء الاحتفال عام 2019.
لذلك يعيد قاضي التحقيق تأكيد القرار الصادر قبل ستة أشهر ويوافق على رفض الشكوى مؤقتا.
ونظمت النساء ضحايا التسجيل مظاهرة شارك فيه مئات الأشخاص بعد تقديم الشكوى في مارس، وهن ينتظر الآن قرار محكمة مقاطعة لوغو، التي يتعين عليها الفصل في الاستئناف.
ويختلف معيار قاضي التحقيق عن معيار مكتب المدعي العام، الذي يعتبر أن هناك جريمة ضد الخصوصية ويعتبر أنه “كبديل” قد يكون هناك جريمة أخرى ضد النزاهة الأخلاقية للضحايا.
تسجيل ينتهك الخصوصية
وأشارت النساء ضحايا التسجيل إلى أن أفعال أخرى مماثلة اعتبرتها محاكم أخرى جريمة تنتهك حقوق النساء. وأوضحن أن “هؤلاء النساء بحثن عن مكان بعيد عن أعين الغير لحماية خصوصيتهن أثناء قضائهن”.
وقال “هؤلاء النساء لم يعرفن أن هناك كاميرا تسجل لهن انحرافًا إضافيًا لإثارة حنقهن ومعاملتهن كشيء ، مع تحميلهن لاحقًا على مواقع إباحية”.
المصدر: إذاعة إسبانيا/ موقع إسبانيا بالعربي.