المغرب يُعلن عن فتح حدوده الجوية والبحرية ويستثني الموانئ والمعابر البرية الإسبانية
أعلن المغرب عزمه فتح حدوده الخارجية أمام مواطنيه المغتربين وكذا الأجانب المقيمين ابتداء من تاريخ 14 يوليو/ تموز، عبر المنافذ الجوية والبحرية فقط. وبدأت شركات النقل الجوي والبحري في برمجة العديد من الرحلات من أجل الاستفادة من موسم العطل الصيفية وتعويض بعض خسائرها، وإن كان العبور هذه الصائفة من دول مثل إيطاليا وفرنسا وليس إسبانيا.
إجراء الاختبارات
ويُشترط على المسافرين إحضار اختبار السلامة من فيروس كورونا على أن يكون قد تم إجراؤه قبل 48 ساعة من موعد السفر، بالإضافة إلى اختبار سيريولوجي.
وأعلنت السلطات الترخيص لشركات النقل البحري ببرمجة رحلات حصرا من مينائي سيت بفرنسا وجينوى بإيطاليا، مع استثناء الموانئ الإسبانية ألخيثيراس وطريفة.
وتنطبق الإجراءات الصحية المعمول بها على الوافدين للبلاد وكذا المغادرين من مقيمين وعائلاتهم، سواء عبر المنافذ الجوية أو البحرية.
وعلّق المغرب منتصف مارس/ آذار الماضي تعليق جميع الرحلات الجوية الدولية لنقل المسافرين، بما في ذلك الحدود البرية مع إسبانيا.
استثناء المعابر البرية بسبتة ومليلية
ولم يشر بيان السلطات المغربية إلى المعابر البرية بمدينتي سبتة ومليلية وهو ما يعني أن الحدود البرية الإسبانية المغربية ستظل مغلقة إلى إشعار آخر.
ولم يرغب المغرب في فتح المعابر ولو استثنائيا لعودة رعاياه العالقين بسبتة ومليلية والعاملات الموسميات بحقول الفراولة جنوب إسبانيا، إذ انتهت عقودهن وأصبحت وضعيتهن تهدد بوقوع كارثة إنسانية.
ولم تعلق إلى حد الآن السلطات الإسبانية على قرار المغرب استثناء الموانئ الإسبانية من الرحلات المباشرة مع المغرب ومواصلة إغلاق المعابر البرية في سبتة ومليلية.
ولا تستبعد مصادر أن يكون هذا الاستثناء ناتج عن اتفاق مسبق بين البلدين بعد تقدّم إسبانيا بطلب للمغرب بعدم تضمين الموانئ الإسبانية ضمن قائمة الرحلات البحرية نظرا للوضع الوبائي بالبلد مع انتشار بؤر جديدة لفيروس كورونا في مختلف المناطق الإسبانية.
عملية العبور من إسبانيا في مهب الريح
ولن يتم تنظيم عملية عبور المضيق هذا العام من إسبانيا. وفي العام الماضي دخل 2965462 مغربي إسبانيا للعبور إلى بلدهم. وتتوقع السلطات أن يكون رقم هذه الصائفة أقل بكثير.
ويحاول آلاف المغاربة العودة إلى بلادهم قبل الاحتفال بعيد الأضحى نهاية الشهر الجاري. ورفضت السلطات المغربية السماح لما يقرب من 30 ألف مغربي في الخارج بالعودة منذ إغلاق الحدود في 13 مارس/ آذار الماضي، بمن فيهن 7000 عاملة موسمية انتهت عقودهن بين يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز.
وسيتعين على المغاربة المقيمين في إسبانيا والرغبين في زيارة بلدهم القيام بذلك عن طريق الرحلات الجوية المباشرة أو التنقل إلى مدينتي سيت بفرنسا وجينوى في إيطاليا للعبور عن طريق الباخرة.
تابعونا على
إنستغرام