شؤون إسبانية

ارتفاع نسبة البطالة في إسبانيا إلى مستويات غير مسبوقة

شهد شهر أبريل ارتفاع معدل البطالة المسجلة بنسبة 8٪، ليصل عدد العاطلين عن العمل إلى 3،831،203 شخصاً. إنه أكبر انتعاش في شهر أبريل على الإطلاق، ويرجع ذلك إلى تأثير جائحة كورونا، التي أدت أيضاً إلى خفض عدد المسجلين في الضمان الاجتماعي، على الرغم من أنه بمعدل أبطأ مما كان عليه في مارس.

وتُقدر تلك الزيادة بحوالي 667،637 عن شهر أبريل العام الماضي. وكانت كاتالونيا ومدريد وبالينثيا هي المناطق الأكثر تضررا من الأزمة، رغم أنه لم يسلم أي إقليم من تسجيل أزمة البطالة. وانخفض نشاط العمل إلى الحد الأدنى مع إبرام 673000 عقداً، أي ما يقرب من ثلث العدد المسجل قبل عام، أي 1.7 مليون عقد عمل.

وشهد صندوق الضمان الاجتماعي انخفاضاً كبيراً في عدد المسجلين فيه بلغ حوالي 4٪، أي ما يُعادل 18396362. هذه هي بيانات شهر أبريل والتي تعكس بشكل واضح تأثير جائحة كورونا على الاقتصاد الإسباني. ومنذ منتصف مارس، عندما تم الإعلان عن حالة الطوارئ، حتى نهاية أبريل، وصلت خسارة نظام الضمان الاجتماعي إلى 947896 مسجلاً. ومع ذلك، فإن معدل الانخفاض لشهر أبريل يبقى أقل بكثير من المسجل في مارس، عندما انخفض فقد الصندوق 834000 شخصاً. وكشفت وزارة الضمان الاجتماعي لأول مرة عن عدد العمال الذين تأثرت وظائفهم بسبب وباء كورونا في نهاية أبريل. وقالت الوزارة أن عددهم الإجمالي بلغ 3.3 مليون شخص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *