المفوضية الإسلامية بإسبانيا تقرر مواصلة تعليق كل الأنشطة الدينية
أوصت المفوضية الإسلامية بإسبانيا بمواصلة تعليق كل الأنشطة الدينية التي فيها تجمعات مثل الصلوات الخمس، وصلاة الجمعة، والإفطار الرمضاني، وصلاة التراويح وباقي الأنشطة الأخرى بما في ذلك صلاة عيد الفطر لهذه السنة إلى غاية المرحلة الثالثة التي أعدتها الحكومة الإسباية والمحددة بيوم العاشر يونيو المقبل.
وأوضح بيان للمفوضية أنه ورغم أن خطة المرحلة الأولى التي ستبدأ يوم الحاد عشر ماي الجاري، تسمح بفتح أماكن العبادة طبقا لشروط محددة، إلا أن المفوضية بررت قرار عدم فتح المساجد باعتباره يُصادف شهر رمضان المبارك وما يميزه من خصائص تجعل المساجد ممتلئة. والتزاماً بإجراءات وزارة الصحة التي تفرض الحد من عدد المتواجدين في أماكن العبادة، فقد قررت المفوضية الإسلامية بإسبانيا مواصلة إلغاء كل الأنشطة الدينية.
وكانت الحكومة الإسبانية قد أقرّت خطة رباعية يُنتظر أن تبدأ هذه مرحلتها الأولى بحلول 11 ماي. وفي هذه المرحلة ستكون المرافق ملزمة بوضع جدول زمني مخصص لمن هم فوق 65 عاماً، كما يتحتم أن لا تتجاوز أعداد المرتادين لأماكن العبادة ثلث طاقتها الاستيعابية.
أما في في المرحلة الثانية، فسيتم السماح بالاتصال الاجتماعي ضمن مجموعات أكبر للفئات الهشة أو الذين يعانون من أمراض سابقة”، والسفر لمن يملك شقة أخرى شريطة أن تكون في نفس المقاطعة وحفلات الزفاف “لعدد محدود من الحاضرين”. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إعادة فتح مراكز التسوق، بسعة 40٪ كحد أقصى ودور السينما والمسارح وأماكن الترفيه الأخرى “مع قيود” وفي حدود ثلث الطاقة الاستيعابية للمرافق كحد أقصى. في هذه المرحلة، يمكن لأماكن العبادة احتضان 50% من سعتها كحد أقصى. يمكن السماح فيها أيضاً لرابطة كرة القدم المحترفة بإجراء التدريبات أو حتى مقابلات دون حضور جماهيري أو بشروط محددة.
وفي المرحلة الثالثة من الخطة، يُسمح فيها بالاتصال الاجتماعي للفئات غير الهشة أو الذين يعانون من أمراض سابقة، سيتم السماح بحضور الجنازات وحفلات الزفاف “لعدد أكبر” من الحاضرين. سيتم في هذه المرحلة إجراء “تقييم شامل لمسار رفع حالة الطوارئ وإجراء مراجعة نموذجية لدور رعاية المسنين”. يمكن في هذه المرحلة الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية (الجيم) والتي ستكون سعتها محدودة بنسبة 30٪ فقط دون استخدام غرف تغيير الملابس.
وسيكون لكل مرحلة من المراحل الأربع مدة لا تقل عن أسبوعين لأن هذه هي فترة حضانة الفيروس. وبحلول الوضع “الطبيعي الجديد”، بحلول نهاية يونيو، سيتم فتح النشاط الاقتصادي بشكل تام مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي والحماية الفردية حتى إنتاج لقاح بفيروس كورونا.