الشقيقتان مريم وياسمين الأديب تفوزان بجائزة أفضل أطباء إسبانيا: تعرّف على قصتهما؟
اخبار اسبانيا بالعربي/ امرأتان من إكستريمادورا، طبيبة النساء والتوليد، مريم الأديب والطبيبة المتخصصة في الطب التجميلي وجراحة التجميل، أختها ياسمين الأديب، من بين أفضل الأطباء في إسبانيا وفقا لجوائز Doctoralia، التي تقدم في البلد الأوروبي لأفضل الأطباء في البلاد.
إنها الجائزة الوطنية الوحيدة التي تميز المتخصصين الأكثر مرموقية في إسبانيا، مع مراعاة تقدير زملائهم وتقدير مرضاهم أيضا، حيث يصوت الأطباء والمرضى لهذه الجائزة.
مشاريع تجارية مربحة معروضة للبيع في إسبانيا.. إليك الأسعار والتفاصيل
وتركز آراء المرضى على معايير الرعاية التي يتم تلقيها والالتزام بالمواعيد والتسهيلات الخاصة بالمتخصصين الذين تمت زيارتهم، فضلا عن حسن المعاملة والنتائج المتحصل عليها بعد إشراف الأطباء المعنيين على العلاج.
كيف تحصل على الرعاية الصحية المجانية في إسبانيا حتى وإن كنت لا تتحدث الإسبانية؟.. إليك التفاصيل
إلى ذلك، تستند أصوات الأطباء المتخصصين إلى معايير الاحتراف والخبرة وسجل الإنجازات، حيث يصوت جميع الأطباء في هذه الجائزة على أفضل طبيب في كل تخصص من التخصصات الطبية، وهي جائزة مرموقة تمنح صاحبها مكانة وسمعة جيدة.
تحذير من عمليات الاحتيال المصرفي في إسبانيا: البنكان الأكثر تعرضا للاحتيال في عام 2022
وأخيرا، يتم أيضا تقدير المساهمة التي قدمها المرشحون لمجتمع المرضى، مع مراعاة مشاركتهم في خدمة “اسأل الخبير”؛ وهي خدمة في قسم Doctoralia تسمح للمهنيين الطبيين بحل شكوك المرضى وجميع القضايا المتعلقة بالصحة.
الحكومة الإسبانية تسمح للشركات بالتعاقد مع العمال الأجانب في بلدانهم وإحضارهم للعمل في البلاد
وتمارس مريم الأديب عملها في مدينة ميريدا، عاصمة محافظة باداخوث بإقليم إكستريماذورا، بينما تعمل شقيقتها، ياسمين الأديب، في مدينة المندراليخو. وفي هذه النسخة الثامنة، كان هناك أكثر من 460 طبيبا مرشحا في عموم تراب إسبانيا ومن مختلف الجنسيات، ليتم الإعلان عن فوز 31 طبيبا في كل تخصص من التخصصات التي تمنحها هذه الجائز المرموقة البالغ عددها 31.
ريانير تعرض تذاكر للسفر داخل إسبانيا وخارجها بمبلغ 4.99 يورو فقط.. هكذا يمكن الحجز
من تكونان الأخوات الأديب؟
تأثرت الطبيبتان بوالدهما السوري، الذي أتى إلى إسبانيا لدراسة الطب ثم عاد إلى وطنه. لكن القدر أراد أن يقابل والدتهما، وهي إسبانية تنحدر من إشبيلية، وعاد والدهما إلى إسبانيا وتزود وعاش كل حياته في إكستريمادورا حتى توفي قبل 12 عاما. تقول مريم “أنا أكبر من أختي ياسمين بعشر سنوات، وقد تلقيت تأثيرا مباشرا كبيرا من والدي. لقد نشأت في الثمانينيات، وفي ذلك الوقت لم يكن هناك فصل كبير بين الحياة المهنية والحياة الشخصية في القرى، لذلك رأيت عن كثب كيف مارس والدي مهنته، وكرس نفسه دائما لمرضاه. عندما كنت أقضي إجازات في المدرسة، كان يصطحبني أحيانا إلى عيادته، أحببت ذلك كثيرا”. وتضيف: “درسنا تخصصات طبية جميعنا. نحن ثلاث أخوات، حتى أختي الصغرى أميرة درست الطب أيضا”.
المصدر: تلفزيون إكستريماذورا/ موقع إسبانيا بالعربي.