قصة ملك أندلسي بمدينة طنجة
أخبار إسبانيا بالعربي – قام بنصرة أهل الأندلس و كان سببنا في توحيد الكثير من أقطار الأندلس إنه المحب والشاعر المتميز الأندلسي العربي المحب لثقافة والشعر والأدب الذي جعل من إشبيلية عاصمته عاصمة تنير بالحضارة والبناء والزخرفة والمعرفة
ربما عرفتم من هو إنه الحاكم والشاعر والمجاهد المعتمد إبن عباد العربي الأندلسي الذي ظلمه التاريخ
عبد الرحمن الناصر ثامن حكام الدولة الأموية في الأندلس.. كيف وصفه المؤرخون؟
هذا الرجل هو من بين أقوى ملوك الطوائف بالأندلس كان دائما كل همه توحيد بلاد الأندلس كما كانت في عهد الخلافة وكانت الناس تحبه وتنضم إليه
هو بطل معركة الزلاقة وكبار قادتها مع الأندلسيين الذين يعرفون بلاد الأندلس أكثر من غيرهم مع وجود المرابطين الذين دخلوا بعد طلب النصرة منهم لأهل الأندلس وفتح لهم المعتمد أبواب الأندلس
ولكن بعد دخول المرابطين لبلاد الأندلس قام البعض منهم بالإعتداء ونهب ممتلكاتهم والطمع بحكم الأندلس وهذا الذي لم يقبل به الأندلسيين ولم يقبل المعتمد بهذا الأمر المفروض عليه وأنه سيتم عزله من الحكم فقام بمواجهة المرابطين فدفع ثمن ذلك أربعة من أولاده وتم إعتقاله هو وزوجته وبناته ورضيع له رحمه الله
المهاجرون الأندلسيون و آثارهم بالجزائر..
أول محطة كانت له بالأسر كانت بمدينة طنجة هناك وصلت أخباره فخرج الكثير من أهل طنجة والمغرب وخصوصا الشعراء الذين كانوا يحبون المعتمد الشاعر الذي كان عطائه وشهرته وصلت الأفاق ولكنهم لم يعلموا أنه دخل طنجة أسير هو وأسرته هم كانوا يحبون إلقاء عليه قصائدهم بهدف الحصول على أمواله لأنه كان يكرم الشعراء ويهتم بحالهم
ونظرا لحاله وما أصبح عليه بعد نزع ملكه وثرواته من حاجة وبلاء ثم كتب قصيدة يرد بها على الشعراء المتوافدين عليه
مستغربا عدم معرفتهم بحاله بطنجة
معلومات حول قبيلة بني صُميل المضرية الأندلسية في تلمسان بالجزائر
شعراء طنجة كلهم والمغرب ذهبوا من الإغرب أبعد مذهب
سألوا العسير من الأسير وإنه بسؤالهم لا أحق منهم فأعجب
لولا الحياء وعزة لخيمة طي الحشا ساواهم في المطلب
قد كان إن سئل الندى يجزل وإن نادى الصريخ بأبه إركب يركب
هذه الأبيات تحكي حاله رحمه الله بالأسر بطنجة مما جعل الكثير من أهل طنجة وخصوصا منهم الأندلسيين بمطالبة المرابطين بإطلاق سراحه
وهناك أخبار تشير أن الكثيرون قامو بثورة ضذ المرابطين لإطلاق سراحه مما جعل المرابطين يقومون بنقله لمراكش بأغمات حيث هناك مات رحمة الله عليه بالأسر بعد أربع سنوات من الأسر