كيف تتصرف إذا تم دفع مبلغ من بطاقتك البنكية دون موافقتك؟ هذا ما يوصي بنك إسبانيا بفعله
اخبار اسبانيا بالعربي/ تتمثل إحدى النقاط الرئيسية لتحمل الاقتصاد الخاص بالطريقة المثلى وتجنب النفقات الزائدة في التحكم بشكل شبه كامل في كل ما يتم تحميله على حسابنا المصرفي. الشيء الجيد هو أن هذه المعلومات اليوم “بنقرة زر”، لأنه من خلال تطبيق الهاتف المحمول أو باستخدام الكمبيوتر، يمكننا رؤية بيان كل حساب، واليوم ومكان إصدارها، وما إلى ذلك. بالطبع، قد نجد أنفسنا نتحمل مبلغا أو رسوما، لا نعرف سببها، لأننا لم نقم بذلك.
في هذه الحالة، سنجد أنفسنا في مواجهة “رسوم غير مصرح بها”، والتي يمكن أن تحدث أحيانا بسبب الاستخدام الاحتيالي للبطاقة البنكية، ربما بسبب السرقة أو الضياع أو حتى استنساخ البيانات أو السرقة. في مواجهة هذا الموقف، يحذر بنك إسبانيا، “عليك التصرف في أسرع وقت ممكن”.
من بينهم عرب: إسبانيا تمنح 1440 مهاجرا وضع اللاجئ والحماية الدولية
من المنطقي أن تظهر الشكوك في البداية حول ما يجب القيام به. اتصل بالبنك؟ إلغاء البطاقة؟ كما أوضح بنك إسبانيا، في حال تأكدنا من عدم التعرف على المشكلة، “يجب علينا إخطار جهة إصدار البطاقة”. بالطبع، يجب أن نأخذ في الاعتبار أهمية المواعيد النهائية. أي، من الناحية القانونية، أمام المستخدم ما يصل إلى 13 شهرا لتقديم المطالبة من تاريخ الخصم. لكن – يحذر بنك إسبانيا – “إذا كانت الرسوم ناتجة عن استخدام احتيالي، فيجب معالجتها في أسرع وقت ممكن، لتجنب الرسوم الإضافية”.
لماذا سينتهي بنا المطاف في إسبانيا بأكل الحشرات في السنوات القادمة؟
ماذا بشأن المال؟
بالإضافة إلى تجنب المزيد من الرسوم، يوضح بنك إسبانيا أنه بمجرد إخطار الكيان، ليس من الضروري “تحمل أي رسوم” للعمليات غير المصرح بها التي قد تحدث منذ تلك اللحظة. وهو أن البنك ملزم ليس فقط بالرد، ولكن أيضا “بإعادة مبلغ العمليات التي يعتبرها غير مصرح بها في نهاية يوم العمل الذي يلي الاتصال الذي تم إجراؤه”. الاستثناء هو أنه يعتبر أن “هذه رسوم ناتجة عن عمل احتيالي من جانب حامل البطاقة أو إهمال جسيم لالتزاماته”.
أحوال الطقس في إسبانيا ليوم الإثنين: 13 مقاطعة في حالة تأهب
بسبب هذا الأخير على وجه التحديد، يشير بنك إسبانيا إلى أنه من الشائع أنه في الحالات التي تنجم فيها الرسوم عن جرائم إلكترونية، نتيجة للخداع، قام حامل البطاقة بتسليم مفاتيح أمان البطاقة إلى بالنسبة لأولئك الذين ارتكبوا الجريمة، تعتبر الكيانات أنها “مناصب مخولة رسميا”.
المصدر: إنفورماثيون/ موقع إسبانيا بالعربي.