في أقل من أسبوع.. ثاني حالة وفاة في أوساط العمال المهاجرين المؤقتين في بلنسيا
اخبار اسبانيا بالعربي/ توفي عامل موسمي بدون مأوى في مصنع مهجور في ضواحي فالنسيا. كما علم موقع إسبانيا بالعربي. ويتعلق الأمر برجل ينحدر من دولة غانا يبلغ من العمر 43 عاما، كان يعمل في مجال جمع الخردة المعدنية. وهو ثاني مهاجر يموت في هذا المكان، بعد أسبوع واحد فقط من وفاة أبراهام الأول، وهو مواطن من غانا يبلغ من العمر 52 عاما أيضا، توفي بسرطان الكبد في منتصف الليل.
مصرف CaixaBank يعتزم توظيف 1350 موظفا لتعزيز الاهتمام بعملاء بانكيا وكبار السن
كلاهما كانا عاملين موسمين وكلاهما كانا لا يملك وثائق الإقامة القانونية في إسبانيا. وكان المهاجران يعيشان في الريف والعيش بشكل سيئ في مساكن دون الظروف الصحية، بينما كانوا يعملون على جمع الطعام والخردة من القمامة.
مطلوب موظفين للعمل في مصنع اللحوم في جويويلو (سالامانكا).. هكذا يمكنك التقدم
كان أحد المتوفين يجوب إسبانيا لمدة عقدين من الزمن يعمل كعامل موسمي، لكنه استقر في مدينة فالنسيا قبل عامين فقط، في “غرفة” عند مدخل هذا المصنع المهجور.
مطلوب موظفين في أليكانتي للعمل في مركز تسوق بورتال دي لا مارينا.. هكذا يمكنك التقدم
المكان، المعروف باسم La Garrofera، عبارة عن مصنع حليب قديم في حالة خراب، والذي يستخدمه العديد من المهاجرين الذين يعملون كعمال موسميين، أو يجمعون الخردة، أو تنظيم وقوف السيارات، كسقف فوق للعيش يقيهم الأمطار والبرد وحر الشمس، محكوم عليهم بالفقر المدقع بسبب المخالفات الإدارية، على الرغم من وجود بعض الذين لديهم وثائق ولكن ليس لديهم دخل للهروب من الفقر واستئجار منازل أو غرف. يعيش حوالي 20 شخصا في المكان الآن، وهو مليء بالأكواخ والغرف.
مطلوب موظفين للعمل في “Alsa” برواتب تصل إلى 2500 يورو.. هكذا يمكنك التقدم
كان المتوفى شخصا منهمكا جدا ويعمل في مجال أنشطة حي Benimaclet المجاور وعمل في وقت فراغه لمحاولة تسهيل اندماج زملائه العمال المؤقتين من المصنع، كما أوضح سكان الحي الذين عرفوه منذ سنوات. في العام الماضي، على سبيل المثال، روّج مع سكان Benimaclet لعقد اجتماع لتنظيف المكان من الأوساخ التي كانت تحيط به.
من بنائين وسباكين وميكانيكيين وفلاحين.. نقص العمال يهدد النمو الاقتصادي بإقليم أراغون الإسباني
ويبدو أنه لم يكن يعاني من أي مرض، ولكن عثر عليه زملائه متوفيا صباح اليوم، الذين أبلغوا جيران الحي بما حدث. أوضح أحد العمال المؤقتين أنه حاول دون جدوى إيقاظه في التاسعة صباحا، واعتقد أنه نام، فعاد إلى المصنع الساعة 1 ظهرا، حيث تأكد من وفاته. وليست هذه هي المرة الأولى التي يقضي فيها عمال مهاجرين بسبب سوء الظروف التي يعيشون فيها.
المصدر: ليفانتي/ موقع إسبانيا بالعربي.