بعد تلقي تهديدات.. نائب رئيس الحكومة الإسبانية ووزيرة المساواة يقطعان إجازتهما الصيفية
أُجبر، يوم أمس، نائب رئيس الحكومة الإسبانية وزوجته، وزيرة المساواة، على قطع إجازتهما الصيفية في فيلغويراس، وهي بلدية صغيرة تضم حوالي 180 ساكنا وتقع في بلدية لينا، التابعة لإقليم أستورياس شمال إسبانيا.
ويعود سبب قطع بابلو إغليسياس وإيريني مونتيرو وأطفالهما للعطلة إلى ظهور كتابات ورسوم على الطرق المؤدية للبلدة التي يتواجدان بها ورسائل على شبكات التواصل الاجتماعي تتضمن تهديدات تستهدفهما، بالإضافة إلى أنواع أخرى من الضغط على المحلات التي قد ترتادها العائلة أثناء التواجد بالمنطقة، كما ذكرت لإذاعة “كادينا سير” مصادر قريبة من الزوجين.
وبحسب هذه المصادر، بات الوضع “خطيرا”، ما دفعهما إلى مغادرة المكان “حفاظا على سلامة أطفالهما” والعودة إلى العاصمة مدريد.
وكانت عائلة إغليسياس مونتيرو تقضي بضعة أيام في منزل الأمين العام للحزب الشيوعي الإسباني والنائب في البرلمان، إنريكي سانتياغو.
وبعد وصولهما للبلدة، ظهرت كتابات على الطرق المؤدية للبلدة منها عبارة “الفأر ذا الشعر الطويل”، في إشارة إلى شعر نائب الحكومة.
وشاركت بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي عنوان المنزل الذي كان يتواجد فيه نائب رئيس الحكومة ووزيرة المساواة وأطفالهما.
بالإضافة إلى ذلك، اشتكى أحد المطاعم الموجودة بالقرية من “تعليقات مسيئة” ضد محله واضطر إلى نشر توضيحات يدافع فيها عن نفسه ضد تلك الهجمات.
وقال إنريكي سانتياغو في حسابه على تويتر، أن تواجد الصحفيين الذين “يحيطون بالمنزل الذي توجد فيه أسرة مع قاصرين، قد أفسح المجال لمضايقات اليمين المتطرف”.
ويتعرض حزب “بوديموس” اليساري الذي يقوده بابلو إغليسياس، إلى حملة شرسة من طرف أنصار اليمين المتطرف والنازيون الجدد، لا سيما بعد وصوله إلى سدة الحكم من خلال الحكومة الائتلافية مع الحزب الاشتراكي.
تابعونا على
إنستغرام