إسبانيا: انطلاق عملية عبور المضيق (مرحبا 2022) وانتظار تنقل ملايين المغتربين من أوروبا إلى إفريقيا
اخبار اسبانيا بالعربي/ بدأت عملية عبور المضيق (OPE) المعروفة أيضا باسم “مرحبا” بين المغرب وأوروبا اليوم الأحد، بما في ذلك الموانئ الإسبانية بعد استبعادها خلال العامين الماضيين بسبب جائحة كوفيد 19 والأزمة الدبلوماسية بين مدريد والرباط.
وبحسب ما أوردته الصحافة الإسبانية، فقد تم تجهيز 17 منطقة استراحة في المغرب وفي دول أوروبية مختلفة لاستقبال المسافرين، بما في ذلك موانئ طنجة المتوسط، طنجة المدينة والحسيمة والناظور.
بالإضافة إلى ذلك، تم تجهيز أماكن استقبال أخرى في ألميريا، الجزيرة الخضراء وموتريل، بالإضافة إلى سيت (فرنسا) وجنوة (إيطاليا). وسيقدم أكثر من 1000 طبيب وأخصائي اجتماعي ومتطوع الدعم الاجتماعي والطبي للمسافرين في محطات الراحة وعلى متن السفن.
العملية المعروف أيضا في المغرب باسم (مرحبا 2022)، تنظم منذ عام 1986 لضمان عودة المغتربين المغاربة الذين يسافرون من الدول الأوروبية إلى شمال إفريقيا في موسم الصيف.
إنها تمثل واحدة من أكبر الهجرات المنظمة بين القارات في مثل هذا الوقت القصير. وفي عام 2019، وهو العام الذي نظمت فيه العملية عن طريق الموانئ الإسبانية، عبر 3340.045 راكبا و760215 مركبة مضيق جبل طارق عبر الخطوط البحرية بين المغرب وإسبانيا.
وتم تخصيص ما يصل إلى 32 عبارة مع 571 رحلة أسبوعية
هذا العام، بواقع 571 رحلة أسبوعية، لتغطية الطريق بين الموانئ المغربية وموانئ إسبانيا وفرنسا وإيطاليا، بسعة 478 ألف راكب و123 ألف سيارة.
وستكون هناك 23 عبارة ستعمل على الخطوط التي تربط البلد الإفريقي بإسبانيا، والتي تمثل 95٪ من حركة الركاب خلال هذه العملية، 14 منها ستغطي الطريق الرئيسي طنجة المتوسط - الجزيرة الخضراء. كما ستعمل على هذه الخطوط سفينتان مخصصتان لنقل الشاحنات.
ستقوم هذه العبارات بـ47 رحلة يومية بسعة حوالي 40 ألف راكب و11 ألف سيارة، مما يعني زيادة بنسبة 4٪ مقارنة بعام 2019.
وفي 12 أبريل، استعادت الرحلات البحرية بين مينائي الجزيرة الخضراء وطريفة مع موانئ طنجة المتوسط ومدينة طنجة، على التوالي، نشاطها بعد أكثر من عامين من تعليق النشاط. وبالمثل، في 17 ماي، أعيد فتح الحدود البرية بين إسبانيا والمغرب في مدينتي سبتة ومليلية بعد الإغلاق بسبب الوباء والأزمة الثنائية بين البلدين.
المصدر: كادينا سير/ موقع إسبانيا بالعربي.