وصول درجات الحرارة الشديدة إلى إسبانيا: متى ستنتهي وما هي أقصى الحدود التي ستسجلها؟
اخبار اسبانيا بالعربي/ في نهاية هذا الأسبوع، تصل الموجة الحارة الأولى من العام إلى إسبانيا – وهي واحدة من أعلى الموجات منذ عام 1975 – وهي حالة طقس ستولد حرارة شديدة في بلدنا ستستمر عدة أيام.
ويوم الخميس بدأ الارتفاع في درجات الحرارة وصلت إلى 39.6 درجة في مورون دي لا فرونتيرا (ويلفا)، 39.4 درجة في قرطبة أو 39.3 درجة في إشبيلية.
واحدة من أشد موجات الحرار منذ 1975
كما أوضح المتحدث باسم وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية AEMET، روبين ديل كامبو، “هذه هي أولى موجات النوبة الدافئة التي، على الأرجح، ستصبح أول موجة حرارة مناخية ستؤثر على بلدنا في صيف عام 2022 وستكون واحدة من الثلاثة الأكثر شدة، حيثكانت الأولى في 11 يونيو 1981 والثاني في 13 يونيو 2017.
تم تجاوز 35 درجة مئوية يوم الجمعة في وادي إيبرو وفي شرق كاتالونيا، وكذلك في منطقة شبه الجزيرة المركزية، والمناطق الجنوبية لكاستيا ليون، وجزء كبير من كاستيا لا مانشا الغربية وإكستريمادورا والأندلس، حيث وصلت حتى 40 درجة مئوية في الوادي الكبير بالأندلس.
أصدرت عشرات المقاطعات تحذيرات باللون البرتقالي من ارتفاع درجات الحرارة، كما هو الحال في ريف إشبيلية قبل الضغط الذي تشير إليه موازين الحرارة على الأقل 40 درجة مئوية.
إلى متى سيستمر وما هي المناطق الأكثر تضررا؟
يؤكد المتحدث باسم AEMET أنه “مع وجود أحدث التوقعات”، ستكون الحرارة شديدة جدا في شبه الجزيرة وجزر البليار “على الأقل حتى الأربعاء”، على الرغم من أنه لا يستبعد أن تمتد إلى يومين إضافيين على الأقل، على الرغم من أنه “يجب تأكيد ذلك”.
من حيث المبدأ، تظل جزر الكناري خارج هذه الموجة خلال عطلة نهاية الأسبوع هذه والأيام اللاحقة، على الرغم من أنه من المحتمل أن تصل الحرارة الشديدة إلى الأرخبيل اعتبارا من الأربعاء أو الخميس من الأسبوع المقبل.
أما باقي مناطق شبه الجزيرة، فستكون أكثر المدن تضررا والحد الأقصى لدرجات الحرارة التي سيتم بلوغها هي:
أقصى درجات الحرارة 42 درجة
باداخوث.
إشبيلية.
كوردوفا.
خاين.
توليدو.
سرقسطة.
كاسيريس.
مناطق سترتفع فيها الحرارة أكثر من 38 درجة
مدريد.
غوادالاخارا.
بامبلونا.
لوغرونيو.
أكثر من 35 درجة
مايوركا.
أقل درجات حرارة: حوالي 25 درجة
منطقة كانتابريا.
سان سيباستيان.
أوفييدو.
وماذا عن الاسبوع المقبل؟
وستظل بداية الأسبوع المقبل “شديدة الحرارة في شبه الجزيرة وجزر البليار”، بحسب ديل كامبو، مع ارتفاع درجات الحرارة في الثلث الشمالي ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، بينما قد تنخفض قليلا في مناطق البحر الأبيض المتوسط وغرب شبه الجزيرة.
وستزيد درجات الحرارة عن 35 درجة في حوض إيبرو والهضبة الشمالية وجزء كبير من وسط وجنوب شبه الجزيرة، وكذلك في جزر البليار. يوم الإثنين، سيتم تجاوز 40 مرة أخرى في وديان تاخوس وغواديانا والغوادالكويفير، ويوم الثلاثاء خاصة في غواديانا وجوادالكيفير ومناطق الجنوب الشرقي – مثل جنوب أليكانتي ومورسيا – والوسط اكتئاب إبرو.
ستتجاوز باداخوث وقرطبة وإشبيلية مرة أخرى 40 درجة في يومي الاثنين والثلاثاء، وستسجل درجات مشابهة في ييدا ولوغرونيو ومدريد وسرقسطة.
ستكون ليالي هذين اليومين استوائية في مناطق واسعة. وقال ديل كامبو “مدريد لن تنخفض فيها الحرارة عن 22 درجة. ستصل سرقسطة وبرشلونة إلى الحد الأدنى لدرجات الحرارة حوالي 23 درجة وحتى خايين يمكن أن تبقى قريبة أو لا تنخفض إلى أقل من 25 درجة”.
في كل من يومي الاثنين والثلاثاء، لن تمطر إلا قليلا، إذا حدث ذلك يمكن أن تظهر أمطار عاصفة معزولة في البيئات الجبلية في النصف الشمالي من شبه الجزيرة.
تزداد حالة عدم اليقين في التوقعات اعتبارا من يوم الأربعاء المقبل. “تحافظ معظم السيناريوهات على حالة الموجة الحارة حتى يوم الجمعة على الأقل، على الرغم من أن السيناريوهات الأخرى، باحتمالية أقل، ولكن ليست ضئيلة، تراهن على انخفاض درجات الحرارة، والذي سيكون أكثر وضوحا في شمال شبه الجزيرة”، حسب ديل كامبو.
على أي حال، فإن الربع الجنوبي الغربي لشبه الجزيرة (جنوب كاستيا وليون، إقليم مدريد، إكستريمادورا، غرب كاستيا لا مانشا وجزء كبير من الأندلس) سيكون له حرارة شديدة يومي الأربعاء والخميس، على الرغم من أنه ليس بنفس القدر في السابق أيام. وقد يكون هناك ارتياح حراري في النصف الشمالي من شبه الجزيرة وجزر البليار.
نصائح للتغلب على موجة الحر
تقدم وكالة الحماية المدنية والطوارئ سلسلة من التوصيات للسكان لمنع حالات الطوارئ المحتملة الناجمة عن هذه النوبة الحارة.
من بينها، تجنب الأنشطة الخارجية في منتصف النهار – بين الساعة الثانية عشرة صباحا والسادسة مساءً – بالإضافة إلى الانتباه إلى السكان المعرضين للخطر، بما في ذلك كبار السن والمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة والذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات. .
تذكر أيضا أهمية شرب الماء بانتظام، حتى لو لم تكن عطشانا، وامتنع إن أمكن عن تناول وجبات كبيرة وساخنة.
المصدر: لأوندا ثيرو/ موقع إسبانيا بالعربي.
