تينيريفي: أم تتخلى عن ابنيها البالغين من العمر عامين و11 عاما في مكان عام في عز موجة الحر
اخبار اسبانيا بالعربي/ تخلت والدة عن ابنيها القاصرين البالغان من العمر عامين و11 عاما في قطعة أرض في إل سوبراديلو، في سانتا كروز دي تينيريفي، لتتدخل الشرطة المحلية لإنقاذهما. كان الطفلان وحدهما لأن والدتهما تخلت عنهما “مؤقتا” لتنفيذ “مهمة” في قطعة أرض لا يوجد فيها ماء أو منطقة مظللة لإيوائهما. القضية مفتوحة الآن في مكتب المدعي العام للأحداث وأيضا في أيدي الخدمات الاجتماعية في حالة وجود حالة من الضعف أو العجز لانتزاع حضانتهما من الوالدة.
وتمكنت الشرطة المحلية من التحقق من خلال إفادات الجيران من أنه من المعتاد أن تتخلى الأم عن هؤلاء الأطفال، “وعادة ما تتركهما وحدهما في تلك المنطقة مع بعض الطعام ويبقون هناك لعدة ساعات”.
كما حاولت الشرطة تحديد مكان والدتهما دون جدوى. كان لا بد من إدخال الطفلان إلى مركز استقبال حيث تم تقييم الحالة الجسدية لهما، وخاصة الأصغر منهما الذي يبلغ من العمر عامين فقط. وتم نقلهما أيضا إلى مركز تينسر الصحي لفحصهما.
الطفلان في حالة عصبية شديدة
وتؤكد الشرطة المحلية أن القاصرين كانا في حالة توتر شديد وطمأنهم الأعوان الذين قاموا في الوقت نفسه بإجراءات التحقق حول الخطر الذي يتعرضان له واحتمال ارتكاب الأم جريمة التخلي عنهما.
وعند وصولها إلى الموقع الذي تخلت فيه عن الطفلان، لم تجد الأم – البالغة من العمر 45 عاما – الطفلان وقررت الاتصال بمركز تنسيق الطوارئ والأمن 1-1-2التابع لحكومة جزر الكناري، قلقة من عدم العثور على طفليها في المنطقة التي تركتهما فيها.
وتنص المادة 226 من قانون العقوبات الإسبانية على عقوبة السجن لجريمة هجر الأبناء.
القضية في يد المدعي العام للأحداث في محكمة مقاطعة سانتا كروز دي تينيريفي ويجب أن تتبع الإجراءات القضائية ذات الصلة لضمان حقوق الأطفال.
وتنص المادة 226 من القانون الجنائي على عقوبات بالسجن من ثلاثة إلى ستة أشهر وغرامات تتراوح بين ستة أشهر واثني عشر شهرا وحرمانا خاصا من ممارسة السلطة الأبوية أو الوصاية أو الحراسة أو الحضانة لمدة تتراوح بين أربع وعشر سنوات.
وستحدد الإجراءات التي تجريها الشرطة ومكتب المدعي العام للأحداث ما إذا كانت المرأة قد ارتكبت جريمة.
المصدر: أوندا ثيرو/ إسبانيا بالعربي.