رياضة

هل يقود سيميوني أتلتيكو مدريد للنفق المظلم؟

اخبار اسبانيا بالعربي/ لا زالت الجماهير تتعجب مما يحدث مع أتلتيكو مدريد هذا الموسم، والتخبط الشديد الذي يمر به الروخي بلانكوس تحت قيادة المدرب دييجو سيميوني.
ورغم أن سيميوني قاد الأتلتي للأمجاد طوال السنوات الماضية، واعتاد على أسلوب لعب، ناطح به كبار الليجا وأوروبا، لكنه افتقد هذا الموسم، هذا الأسلوب الصلب.
وودع أتلتيكو مدريد، دوري أبطال أوروبا، بعد تذيل مجموعته برصيد 5 نقاط، بفوز وحيد و3 هزائم والتعادل في مباراتين.
ويسلط  خلال التقرير التالي، الضوء على أبرز النقاط في هذا التخبط الذي يعيشه الروخي بلانكوس: 

قرارات سيميوني 

لا شك أن المدير الفني هو المسئول الأول عن فشل فريقه، كما أن سيميوني لا يعتمد على طريقة لعب ثابتة، ودائم التغيير بين اللاعبين.
ولم يلجأ سيميوني إلى ثبات التشكيلة، واتخذ قرارات غير مفهومة، وأصبح يعيش أسوأ لحظاته مع أتلتيكو مدريد.
وكان أتلتيكو مدريد قويا خلال السنوات الماضية مع سيميوني، بفضل الأداء الدفاعي الصلب، وهو ما يفتقده الفريق حاليا.
ورغم أن ثنائية سافيتش وخيمينيز بعد عودته من الإصابة، أعطت بعض الاستقرار للدفاع، لكن لم يقدم الأتلتي، الأداء الدفاعي المطلوب.
وضد بورتو، كان أتلتيكو مدريد في ورطة كبيرة ضد المد الهجومي الواضح للخصم البرتغالي. 

تراجع بدني 

أتلتيكو مدريد أجرى فترة التحضير قبل الموسم في لوس أنجلوس، ولكن بعد فترة قصيرة، تراجعت الحالة البدنية للاعبي الفريق الإسباني.
وظهر التراجع البدني بشكل واضح في مباريات الليجا ودوري أبطال أوروبا، مما يثير علامات استفهام حول فريق كبير بحجم الروخي بلانكوس.

بلا أنياب 

يملك أتلتيكو مدريد 5 مهاجمين لعبوا على المستوى الدولي، لكن لا أحد منهم قناص وحاسم ضد المرمى هذا الموسم.
وصرح سيميوني مؤخرا، أنه إذا كان يتمتع بمهاجم صريح هداف، فإن فريقه سيكون أقرب للقتال على كل شيء.
وبالنظر لأرقام المهاجمين، نجد جريزمان برصيد 6 أهداف، وموراتا 5 أهداف في مختلف المسابقات.
كما أن سيميوني بعدم اعتماده المستمر على جواو فيليكس، وتدهور العلاقة بينهما، تأثر الفريق بشكل كبير، خاصة وأن الأمر وصل لوسائل الإعلام، التي أشارت إلى رغبة النجم البرتغالي في الرحيل في الميركاتو الشتوي.
ويبقى السؤال، هل يستفيق سيميوني ولاعبو الأتلتي للتركيز على القتال في الليجا وكأس الملك؟ أم يدخل الفريق النفق المظلم؟

المصدر: كوورة/ موقع إسبانيا بالعربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *