هذه هي الأسئلة “الحيلة” التي يطرحها الضمان الاجتماعي الإسباني لمنحك إعانة العجز الدائم
اخبار اسبانيا بالعربي/ يمكن أن تنشأ الحوادث أو الأمراض في أكثر اللحظات غير المتوقعة، مما يؤدي إلى تغيير حياة الشخص اليومية تماما، وقد تودي حتى بحياته. على الرغم من أن هذه الأمراض أو الحوادث قد تكون مؤقتة في بعض الحالات، إلا أنها في حالات أخرى سترافق بعض الأشخاص لفترة طويلة أو بشكل دائم، مما يجعلهم غير قادرين على القيام بأنشطة يومية “بسيطة” مثل التسوق أو القيام بعملهم.
إعانة الإعاقة الدائمة
في هذا السياق، يقدم الضمان الاجتماعي الإسباني إعانة مالية للإعاقة الدائمة تحاول “تغطية خسارة الدخل التي يتأثر بها العامل عندما تنخفض قدرته على العمل أو تُلغى بسبب مرض أو حادث”.
ومع ذلك، فإن هذه المعاشات ليس لها متطلبات موحدة، ولكن المحكمة الطبية أو الإدارة هي التي يجب عليها تقييم ما إذا كان مقدم الطلب يستحق معاش العجز الدائم أم لا؛ عملية إلزامية لمن يرغب في طلب إجازة طويلة الأمد.
كيف تعمل المحكمة الطبية؟
ما يجب معرفته هو أنه يجب التحقق مما إذا كان المرض الذي أصاب الشخص يؤثر عليه في نشاط عمله اليومي، ليس فقط لمنحه الإعانة، ولكن أيضا لمعرفة درجة الإعاقة التي يعاني منها.
وبهذا المعنى، فإن التقرير الذي تقيمه المحكمة يتضمن جوانب مثل التاريخ المرضي والطبي؛ العلاجات التي تم إجراؤها؛ الإمكانيات العلاجية والتأهيلية؛ أو حتى القيود الأصلية والوظيفية، من بين أمور أخرى.
بالإضافة إلى التحقق من هذه المعلومات، سيجري أعضاء المحكمة مقابلة شخصية مع العامل حيث يمكنهم تقديم أي طلبات يرونها ضرورية للحصول على المعلومات اللازمة، وكذلك أسئلة شخصية حول حالتهم العامة ظروفهم البدنية.
الأسئلة التي تطرحها اللجنة
يستمر هذا الاجتماع عادة نصف ساعة، ومن بين الأسئلة “الحيلة” التي يمكنهم طرحها علينا ما يلي:
كيف حالك؟: على الرغم من أن هذا السؤال قد يبدو تافها للوهلة الأولى، إلا أنه مهم جدا للمهنيين الصحيين لمعرفة أحاسيس المريض.
هل تحسن مرضك أو إصابتك في الوقت الذي كنت في إجازة؟
هل أتيت وحدك أم برفقة شخص؟: هذا السؤال يمكن أن يحل الشك في المحكمة حول استقلالية المريض واعتماده على الغير التي يتركها المرض لمقدم الطلب للحصول على هذه الإعانة، وما إذا كان يسمح له بالاعتماد على الغير أم لا.
في أي منصب تعمل؟ وما نوع المهام التي اعتدت أداؤها بشكل يومي؟
كلا السؤالين المطروحين لمعرفة ما إذا كان المريض يستطيع أداء وظيفته الحالية في الشركة أم لا، أو ما إذا كان قادرا على القيام بمهام أخرى في هذا العمل أو في آخر.
لدى الهيئة مهلة أقصاها 135 يوم عمل لإصدار قرار أو قبوله أم لا.
بهذا المعنى، يتم رفض أكثر من نصف الطلبات الخاصة بهذا النوع من الإعانات، وفقا لبيانات الضمان الاجتماعي.
المصدر: تسنيم إبراهيم/ إسبانيا بالعربي.