رياضة

اتهام برشلونة بأكبر عمليات “السرقة” في تاريخ كرة القدم

اخبار اسبانيا بالعربي/ وصف أسطورة ريال مدريد إيكر كاسياس فوز برشلونة في دوري أبطال أوروبا على تشلسي عام 2009 بأنه “أحد أكبر عمليات السطو في كرة القدم”.
وكانت محطة “سير كتالونيا” الإذاعية زعمت -الأربعاء الماضي- أن البرسا دفع مليون و400 ألف يورو لشركة كان الإسباني جوزيه ماريا إنريكز نيغريرا النائب السابق لرئيس اللجنة الفنية للحكام بالاتحاد الإسباني والحكم السابق في الدوري يملك جزءا منها بين عامي 2016 و2018.
وكان الحكم السابق نيغريرا شغل منصبه القيادي في لجنة الحكام بالاتحاد الإسباني لكرة القدم بين عامي 1994 و2018.
وذكرت المزاعم أن برشلونة أراد ضمان أن هناك حيادا كاملا في القرارات التي تؤثر على النادي الكتالوني.
لكن حارس مرمى ريال مدريد السابق كاسياس غير مقتنع بأن الأفضلية التي كانت تمنح لبرشلونة من قبل حكام المباريات لم تشرَ من قبل الفريق الكتالوني.
وأثناء حضوره إحدى المسابقات الكروية في إسبانيا، سمع كاسياس قول مدافع برشلونة السابق جيرارد بيكيه عن قضية نيغريرا “سأخبرك بشيء واحد: إذا نظرنا في أروقة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ودوري أبطال أوروبا يظهر (اسم) ريال مدريد.. في كل مكان”، في إشارة إلى المحاباة والأفضلية اللتين يزعم خصوم الملكي عادة أن اليويفا يمنحهما للريال.
ورد كاسياس -الفائز بكأس العالم مع منتخب إسبانيا 2010- بالإشارة إلى انتصار برشلونة سيئ السمعة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على تشلسي في موسم 2008-2009، الذي شهد استفادة فريق بيب غوارديولا من عدد من قرارات التحكيم المشكوك فيها لتأمين التعادل في مباراة الإياب على ملعب ستامفورد بريدج والتأهل لنهائي البطولة القارية، حسب كاسياس.
وأوضح كاسياس “ما عليكم القيام به هو أن تكونوا هادئين. كانت هذه واحدة من أكبر عمليات السرقة في كرة القدم”.
وذهب بيكيه إلى القول إن برشلونة حُرم ذات مرة من الفوز بلقب الدوري الإسباني بهدف ألغي ضد أتلتيكو مدريد رغم أنه كان صحيحا، حيث أشار كاسياس بعد ذلك إلى أن ريال عانى أيضا من قرارات تحكيمية خاطئة ومشكوك فيها في مباريات حاسمة ببطولات الدوري والكأس.
ويتقدم برشلونة حاليًا بفارق 8 نقاط عن ريال مدريد في سباق اللقب 2022-2023، حيث يسعى الفريقان أيضًا إلى تحقيق المزيد من النجاح في المسابقة الأوروبية وكأس الملك.

المصدر: الجزيرة نت/ موقع إسبانيا بالعربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *