رياضة

هل يمكن أن يسير نيمار على خطى ستويتشكوف؟

اخبار اسبانيا بالعربي/ كان رحيله بداية النهاية، كان وداع نيمار في عام 2017 بمثابة تراجع في مسيرته كلاعب كرة قدم وواحدة من أكثر المواهب التى كان ينتظر منها الكثير.

شكل رحيله كذلك واحدة من اكثر المراحل اضطرابا من الناحية الرياضية والاقتصادية والمؤسسية لنادي برشلونة، التي تستمر عواقبها حتى يومنا هذا، دخلت خزائن النادي 222 مليون يورو ببيع البرازيلي، وهو مبلغ عرف كل أوروبا و”أحرق ”، وتم صرفه في عجلة، تم إهداره وما زالت الطرق الوعرة تتعافى من هذا الزلزال.

أعرب نيمار عن أسفه للقرار الذي اتخذه على الفور تقريبًا وبعد عام منذ أن أصبح لاعبًا في باريس سان جيرمان حاول بالفعل العودة إلى العاصمة الكاتالونية، كانت هناك احتمالات للعودة إلى كامب نو في مناسبتين، لكنها لم تؤت أكلها. جرح لم يلتئم أبدًا.

مرة أخرى هذا الصيف عرض المهاجم نفسه مرة على برشلونة لأن السياق مختلف تمامًا، يريد باريس سان جيرمان التخلص من البرازيلي لأن أداؤه آخذ في التراجع، ولديه سجل عالٍ للغاية ويستمر عقده حتى عام 2025.

في الرياضة نيمار ليس من بين أولويات تشافي هيرنانديز ومن الناحية المالية لا يمكن للنادي أن يبىم صفقة انتقال بهذا الحجم، لذا يجب أن يصل على سبيل الإعارة، بالإضافة إلى ذلك يجب على لاعب كرة القدم أن يخفض راتبه ظاهريًا ليتناسب مع كتلة الرواتب و”اللعب المالي النظيف” في الليغا.

ومع ذلك في حالة استيفاء جميع الشروط وملاءمة التروس يمكن للمهاجم العودة إلى العاصمة الكاتالونية في فترة الانتقالات هذه، وبذلك ينضم إلى قائمة لاعبي كرة القدم اللامعين الذين غادروا برشلونة ولفترة طويلة عادوا متأخرين إلى نادي لبلوجرانا.

أول واحد نسلط الضوء عليه في هذه الذخيرة هو هريستو ستويتشكوف وصل البلغاري إلى ملعب كامب نو عام 1990 قادماً من سيسكا صوفيا وكان أحد قادة “فريق الأحلام”، أربع بطولات متتالية، وأول دوري أبطال في تاريخ النادي، بالإضافة إلى الكرة الذهبية عام 1994، أدى تدهور علاقته مع يوهان كرويف إلى التوقيع مع بارما، ومع ذلك في العام التالي مع بوبي روبسون على مقاعد البدلاء، عاد إلى برشلونة حيث أمضى موسمين آخرين.

اسم آخر هو اسم إيفان دي لابينيا، الذي تدرب في الفئات الدنيا في برشلونة تزامن مع Stoichkov خلال الموسمين الأخيرين للبلغاري في لبلاوجرانا، لم يثق كرويف به، وشكك في قدرته على قدمه اليسرى، كما كان لدى روبسون شكوك ومع فان جال جاء المزيد من المشاكل والتي أضيفت إليها إصابة عضلية. قرر النادي بيعه في صيف 1998 باتجاه لاتسيو، وفي الموسم التالي ذهب على سبيل الإعارة إلى أولمبيك مرسيليا، بعد إقامته في فرنسا عاد إلى كامب نو على سبيل الإعارة مع سيرا فيرير كمدرب، لكنه لم ينجح مرة أخرى. موهبة ضاعت بعد مشاكل مع المدربين.

خلال موسم 2021/22 -أول مواسم المدرب تشافي هيرنانديز للبلوجرانا، تم تعزيز الفريق بأربع إضافات في فترة الانتقالات الشتوية، عاد اثنان منهم إلى نادي Blaugrana: داني ألفيس وأداما تراوري، وصل البرازيلي في عام 2008 وأصبح أفضل ظهير أيمن في تاريخ النادي طوال المواسم الثمانية التي لعبها مع البلوجرانا، بعد ذلك لعب موسم واحد في يوفنتوس، واثنتان في باريس سان جيرمان، وثلاث في ساو باولو حتى أعطى الرجل من إيغار الضوء الأخضر عند عودته، مع دور معلم معين داخل وخارج الملعب.

فيما يتعلق بأداما عاد إلى برشلونة على سبيل الإعارة في يناير 2022، من ولفرهامبتون، تم تأطير وصوله في سياق عدم إمتلاك الفريق لماهجمين كبار، وكان برفقة فيران توريس وأوباميانغ. كان ‘السهم’ قد ظهر لأول مرة مع فريق برشلونة الأول في عام 2013 واستمر في الاحتفال بالموسم التالي، دفعته المنافسة الشرسة في خط الهجوم إلى حزم حقائبه للدوري الإنجليزي الممتاز، حيث اشترك في أستون فيلا وميدلسبره وولفز. لم ينفذ نادي Blaugrana خيار الشراء وعاد مرة أخرى إلى إنجلترا.

المصدر: سبورت/ موقع إسبانيا بالعربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *