مع قرب انتهاء الأزمة.. خطوات لتطبيع العلاقات ورحلات جوية جديدة بين إسبانيا والجزائر
في إطار عودة الرحلات الجوية تدريجيا بين إسبانيا والجزائر، أعلنت شركة الخطوط الجوية الجزائرية عن إطلاق رحلتين في الأسبوع تربطان العاصمة الجزائر بمدريد. وكان الخط الجوي الوحيد الموجود بين العاصمتين الجزائر ومدريد تسيره شركة إيبيريا الإسبانية.
وبالإضافة إلى خط مدريد، أعلنت الخطوط الجوية الجزائرية أيضا عن مضاعفة عدد الرحلات بين الجزائر وبرشلونة من 4 رحلات أسبوعية إلى 7 رحلات. وتسير الشركة أربع رحلات من برشلونة تضاف إلى خطين تسيرهما شركة فويلينغ يربطان برشلونة بكل من الجزائر العاصمة ووهران.
وحاليا، تسير شركة الخطوط الجوية الجزائرية ثلاثة خطوط تنطلق من برشلونة، جزر البليار ومدريد.
هذا إضافة إلى الخطوط البحرية التي تربط البلدين انطلاقا من ألميريا وفالنسيا وأليكانتي.
ويعني فتح الخطوط الجديدة تحسنا في علاقات البلدين في انتظار عودة التجارة بينهما بما يسمح للشركات الإسبانية بالاستيراد من الجزائر والعكس.
كما التقى السفير الإسباني بالجزائر العاصمة يوم الاثنين مع السلطات الاقتصادية الجزائرية في بادرة تقارب بعد تعليق التجارة بين إسبانيا والجزائر في يونيو 2022، حسبما أشارت مصادر أعمال جزائرية لصحيفة الإندبندينتي.
استقبل يوم الاثنين رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري رئيس البعثة الإسبانية بالجزائر فرناندو موران، لبحث “مشاركة الشركات الإسبانية على التراب الوطني”. وجاء في بيان الكيان أن “CREA” أكدت أنها منفتحة على دعم الشركات الإسبانية المتواجدة في الجزائر في تطوير أنشطتها الاقتصادية”.
وفي منتصف نوفمبر، وافق مجلس الوزراء على تعيين عبد الفتاح دغمون سفيرا جديدا للجزائر في إسبانيا بعد أن استدعت الدولة العربية ممثلها السابق للتشاور في مارس 2022 ردا على دعم الحكومة لخطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء الغربية.
في يونيو 2022، قررت الجزائر تجميد معاهدة حسن الجوار وتعليق المعاملات المصرفية من وإلى إسبانيا ردا على التحول الكوبرنيكي للحكومة الإسبانية في نزاع الصحراء الغربية . ومنذ ذلك الحين، بلغت خسائر الشركات الإسبانية الملايين. وقدرت المصادر التي استشارتها الصحيفة أن الخسائر بلغت نحو 3.8 مليار يورو سنويا منذ بدأ الأزمة السياسية بين البلدين. حيث كان الإغلاق شاملاً وجذريًا.
إسبانيا بالعربي.
تابعنا على جوجل نيوز