محكمة برشلونة تعتزم إطلاق سراح مشروط لداني ألفيس وأحد القضاة يعترض على القرار
اخبار اسبانيا بالعربي/ عقدت بالمحكمة الإقليمية في برشلونة، يوم الثلاثاء 19 مارس، جلسة استماع لمناقشة مسألة الإفراج المؤقت عن داني ألفيس، المحكوم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات ونصف بتهمة الاعتداء الجنسي، وذلك بعد أن استأنف الحكم من قبل كل من مكتب المدعي العام ومحامي الدفاع عن اللاعب البرازيلي.
وبعد يوم واحد، قررت المحكمة الموافقة على الإفراج المؤقت عن داني ألفيس، بشرط دفع كفالة قدرها مليون يورو، وفي حالة التحقق من دفع المبلغ، ستتم الموافقة على الإفراج المؤقت عنه، مع مصادرة جوازي سفره، لذا لن يتمكن من مغادرة التراب الإسباني.
وفي حالة قيام لاعب برشلونة السابق بدفع الكفالة التي اقترحتها المحكمة، بالإضافة إلى سحب جوازي السفر الإسباني والبرازيلي، فسيتعين على ألفيس الحضور إلى محكمة برشلونة الإقليمية أسبوعيًا للتوقيع، حيث جرت محاكمته.
كما تفرض المحكمة عليه منعه من الاقتراب لمسافة 1000 متر من منزل “الضحية” ومكان عملها وأي مكان آخر ترتاده، ويمنع عليه التواصل معها بأي وسيلة.
خطر الهروب هو المفتاح في قرار المحكمة
أحد العوامل التي لعبت دورًا حاسمًا في قرار المحكمة بشأن الإفراج المؤقت عن داني ألفيس كان خطر الهروب، وكما دخل ألفيس إلى الحبس الوقائي قبل أكثر من عام عندما كان خطر الهروب مرتفعاً، تعتقد المحكمة الآن أن هذا الخطر قد انخفض، “لقد تباطأت وقد أعرب السيد ألفيس عن نيته الأكيدة في البقاء تحت تصرف المحكمة في جميع الأوقات، كما فعل منذ بداية الإجراء، وفي هذا الصدد يجب أن نتذكر أنه جاء طوعا إلى إسبانيا عندما “علم أنه متهم بارتكاب الأفعال التي أدين بها أخيرًا.
نعتقد أن هناك خطرًا معينًا بالفرار لا يزال قائمًا، على الرغم من أنه في الظروف الحالية يمكن مواجهة ذلك بتدابير أخرى،” يوضح قرار المادة 21 من القانون الإقليمي للمحكمة.
أحد القضاة ضد هذا القرار
في قرار الاستئناف الذي أصدرته محكمة برشلونة الإقليمية، صوت القاضي لويس بيليست ضد إطلاق سراح داني ألفيس بكفالة، وكما ورد في الأمر فإنه يؤكد أنه لا يتفق “مع معايير الأغلبية، وقال القاضي: أعتقد أنه ينبغي تمديد الوضع المؤقت للمتهم إلى الحد الأقصى وهو نصف العقوبة المفروضة”، أي عامين وثلاثة أشهر في السجن، منذ دخول لاعب كرة القدم البرازيلي لسجن بريانز 2 في يناير 2022, ويضيف بيليستا أن “السبب هو التناقض، وأنه لم يكن كافيا لإقناع زملائي، هو أن الحجج التي أدت إلى وبعد الاتفاق على الاحتجاز المؤقت، لم يتم تأكيدها فحسب بل تم تعزيزها”.
المصدر: موندو ديبورتيفو/ موقع إسبانيا بالعربي