سلايدرمتفرقات

هذه هي العبارة التي تفسد معظم العلاقات ويجب عليك تجنب قولها لزوجتك

أخبار إسبانيا بالعربي – يؤثر التواصل الجيد بشكل كبير على أي علاقة حتى تكون صحية، سواء كانت علاقة صداقة أو عائلية، وكذلك مع زوجتك. يعد التحدث بحزم وتحمل المسؤولية العاطفية أمرا ضروريا في العلاقات، بالإضافة إلى امتلاك الأدوات اللازمة لمعرفة كيفية التعامل معها. وبالطبع هناك خطوط حمراء لا ينبغي تجاوزها، بحيث يجب أن نتجنب قول العبارة التي تكسر أكثر العلاقات، بحسب ما يقول أحد علماء النفس بجامعة هارفارد.

إن الحصول على علاقة صحية يتطلب التواصل والالتزام الذي يجب أن يكون متبادلا دائما. في أي علاقة لا ينبغي أن يكون هناك شخص أدنى وآخر متفوق يجعل طريقة التواصل غير مجدية. إن الاتحاد بين شخصين، مهما كان، يحتاج إلى جهد مثل الاحترام أو الاعتبار أو الدعم أو الثقة، من بين جوانب أخرى.

وبالمثل، يجب أن توفر العلاقة الدعم العاطفي اللازم للنمو الشخصي والمشترك. لذلك، في أي علاقة، يجب علينا أن نفي بالوعود والالتزامات، وأن نكون صادقين وشفافين، ونعبر عن الحب ونتعامل مع التوتر والروتين. وفي الحالات الأكثر خطورة، طلب المساعدة المهنية إذا لزم الأمر.

الخلافات
الخلافات الزوجية

هذه هي العبارة التي تؤدي إلى نهاية أي علاقة

من جانبه، عندما لا يكون التواصل فعالا أو يميل إلى السلبية من أحد الطرفين أو كليهما، فهذا علامة على أن شيئا ما لا يسير على ما يرام.

وقبل كل شيء، عندما تكون هناك صراعات وخلافات أكثر مما ينبغي. هناك عبارات أو تعبيرات يمكننا أن نقول إنها تلحق الضرر بشريكنا وبالعلاقة، وبالتالي، تشير عالمة نفس بجامعة هارفارد إلى أنها اكتشفت العبارة المحددة التي رأت أنها تكسر معظم العلاقات.

وهذه هي عبارة “أتمنى لو أننا لم نلتقي أبدا”. الكلمات جارحة جدا لدرجة أنها تشكل جرحا عميقا لعلاقتنا، كما أوضحت الدكتورة كورتني س. وارن، عالمة النفس التي تدربت في كلية الطب بجامعة هارفارد ومؤلفة كتاب “Letting Go of Your Ex”.

وتوضح وارن في مدونتها أن هذه العبارة كافية ليعتقد الشخص أنه يتعرض للإهانة. وهكذا، فإن التعبيرات والعبارات الأخرى مثل “أنت مثير للشفقة”، “أنت مصدر إزعاج”، “أنت تثير اشمئزازي”، “لو لم يكن لدينا أطفال لكنت قد تركتك الآن” أو “أنت لا تستحق كل هذا العناء أو الوقت”، ويمكن أن يكون كافيا أيضا للانفصال.

لذلك، يشير الخبراء إلى أنه ينبغي علينا التعامل مع المشكلات بهدوء واحترام، وكذلك تجنب الانتقادات الهدامة والتركيز بدلا من ذلك على المشكلات المحددة وكيفية حلها معا. ومن ناحية أخرى، يجب علينا أن نقبل أن كل شخص فريد من نوعه وله آرائه الخاصة وأذواقه وهواياته، ولكن يجب أيضا أن نضع حدودا صحية ونحدد ونحترم الحدود الشخصية والمتبادلة.

المصدر: إسبانيا بالعربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *