رياضة

ناشيونال جيوغرافيك وريال مدريد يقدمان الفيلم الوثائقي “هياكل عملاقة” البرنابيو في القرن الحادي والعشرين”

اخبار اسبانيا بالعربي/ احتضنت اليوم الثلاثاء صالة المؤتمرات الصحيفة، بملعب سانتياغو برنابيو، حفل تقديم عرض الفيلم الوثائقي “Megaestructuras: El Bernabéu del Siglo XXI”، “هياكل عملاقة” برنابيو القرن الـ 21″.
وحضر الحدث شخصيات مثل فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، وسيمون أمسيلم، الرئيس التنفيذي لشركة والت ديزني في إسبانيا والبرتغال، جوزيب سيرا ماتيو، مدير الفيلم الوثائقي، وإيفان بوسو المنتج التنفيذي لشركة ناشيونال جيوغرافيك.

ويقدم هذا الفيلم الوثائقي، الذي سيتم عرضه لأول مرة في 4 ديسمبر على Disney+ وNational Geographic، جولة مفصلة حول التحول الضخم لملعب سانتياغو برنابيو، ويستكشف الإنتاج كل خطوة من خطوات التجديد، بدءًا من بناء واجهته المعدنية المبتكرة وحتى تركيب سقف قابل للطي ولوحة تسجيل فيديو بزاوية 360 درجة.

أحد أكثر الجوانب الرائعة في البرنابيو الجديد هو الملعب القابل للسحب، والمخزن تحت الأرض للسماح بتحويل الملعب إلى مساحة متعددة الوظائف.

واجه ملعب سانتياغو برنابيو تحديًا كبيرًا في تركيب عشبه القابل للسحب، نظرًا لموقعه في قلب مدريد، وتحيط به المباني وقلعة كاستيلانا، مع عدم وجود مساحة خالية، كان الحل هو بناء نفق بعمق 30 مترًا تحت مدرجات باسيو دي لا كاستيلانا، مما يدل على رؤية وتصميم فلورنتينو بيريز. 

التحديات الكبيرة التي يواجهها عمل البرنابيو

ويسلط الفيلم الوثائقي الضوء أيضًا على التحديات الهائلة التي واجهت هذا العمل، والتي تم تنفيذها أثناء استمرار الفريق في اللعب في الملعب خلال خمس سنوات من البناء، في الواقع في صيف 2021، دخلت الأعمال في سانتياغو برنابيو مرحلة حاسمة ليس لأن الملعب كان على وشك الانتهاء، وهو الأمر الذي كان لا يزال بعيدًا عن التحقيق، ولكن لأنه لم يبق سوى أقل من شهر على إنطلاق المنافسات، وعودة الجمهور إلى المدرجات.

وقبل 30 يومًا فقط من مباراة ريال مدريد وسيلتا فيغو، لم يكن هناك حتى العشب، وعمل العمال على مدار الساعة للوفاء بالمواعيد النهائية وتجنب اللجوء للعب في ملعب الجار اتليتكو مدربد “واندا ميتروبوليتانو” كبديل.

وأخيرًا، سار كل شيء كما هو مخطط له، مما أدى إلى تعزيز البرنابيو الجديد ليس فقط كعمل ضخم، ولكن كرمز للإرث والابتكار، مصمم لضمان مستقبل ريال مدريد للأجيال القادمة.

المصدر: ماركا/ موقع إسبانيا بالعربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *