بنك سانتاندير الإسباني يطلق 11100 منحة دراسية لتعلم اللغة الإنجليزية
لا يزال التحدث باللغة الإنجليزية يمثل مشكلة بالنسبة للعديد من الشباب الإسبان. ولمحاولة التغلب على ذلك، أطلق بنك سانتاندير والمركز الثقافي البريطاني برنامجاً للمنح الدراسية باللغة الإنجليزية، اللغة العالمية بامتياز، لمساعدة طلبة الجامعات الشباب في إسبانيا على الوصول إلى سوق العمل.
منحة دراسية بالتعاون مع British Council
في 25 أكتوبر، سينتهي الموعد النهائي للتقدم بطلب للحصول على منحة Becas Santander English Up British Council ،التي يروج لها Banco Santander والمركز الثقافي البريطاني.
هذا البرنامج، الذي يتيح الوصول إلى 11100 منحة دراسية، يأتي كمكافأة للتفوق الأكاديمي لطلبة الجامعات الإسبانية الشباب ويعزز قابليتهم للتوظيف من خلال تعلم اللغة الإنجليزية، والتي لم تعد فقط لغة عالم الأعمال والتمويل بامتياز، ولكنها باتت أيضاً لغة العلوم والتكنولوجيا.
ووفقاً لبعض الدراسات، يتقن ما يزيد قليلاً عن 20٪ من السكان جيدًا هذه اللغة في إسبانيا. وهو رقم يتناقض مع الأرقام المقدمة في هولندا والسويد والدنمارك، أين تبلغ النسبة حوالي 90٪، مما يعني أن تعلم اللغة الإنجليزية لا يزال موضوعاً ثانوياً في إسبانيا.
يقدر تقرير أعدته شركة الاستشاراتAdecco أن واحدة من كل ثلاث وظائف معروضة في إسبانيا تتطلب لغة ثانية، ومن بين هذه الوظائف، ما يقرب من 90 ٪ تتطلب اللغة الإنجليزية. بالإضافة إلى ذلك، ووفقاً لبعض التقديرات، فإن معرفة اللغة الإنجليزية يمكن أن تزيد من فرص العمل بأكثر من 40٪. ومع ذلك، تشير شركة Randstad إلى أن 75٪ من الشركات يرون أن المرشحين ليس لديهم مستوى مناسب في اللغة الإنجليزية، مما يحد من احتمالات العثور على وظيفة جيدة وتحسين ظروف العمل.
أصبح عالم الأعمال دولياً أكثر فأكثر وأصبح الحصول على مستوى جيد في لغة ثانية مطلباً متزايدًا في عمليات الاختيار.
وتقول مديرة جامعات سانتاندير بإسبانيا، سوسانا غارثيا، إسبينيل في جامعات سانتندير» أردنا تكييف برامج المنح الدراسية لدينا لتلبية المتطلبات الجديدة لعالم العمل. واليوم، تعد اللغة الإنجليزية عنصراً أساسياً في كل من التوظيف والتطوير المهني، لتصبح ميزة تنافسية حقيقية. نحن على ثقة من أن برنامج المنح الدراسية يساعد أكثر من 10000 طالب جامعي على تطوير مهاراتهم اللغوية بنجاح بفضل تدريب British council «.
سيتم تطوير المنح الدراسية على ثلاث مراحل. في البداية، سيتم تقديم 10000 منحة دراسية للمرشحين الذين يتم اختيارهم من قبل الجامعات الإسبانية نفسها، وفقًا للمتطلبات المحددة في قواعد الدعوة. سيستفيد هؤلاء الطلبة من دورة للدراسة الذاتية عبر الإنترنت لمدة شهرين وسيحصلون على شهادة المركز الثقافي البريطاني.
بعد هذه المرحلة، سيتم منح 1000 منحة جديدة أخرى للطلبة الذين حصلوا على أفضل أداء، والذين سيصلون إلى فصول تدريبية مخصصة مع معلم من خلال منصة MyClass.
أخيراً، سيستمتع أفضل 100 طالب بدروس لغوية وثقافية لمدة ثلاثة أسابيع في إحدى الجامعات البريطانية في يوليو أو أغسطس، مع مجانية جميع نفقات الإقامة والسفر.
بالنسبة، لمدير المركز الثقافي البريطاني في إسبانيا، مارك هوارد فإن “اللغة الإنجليزية – اللغة الأجنبية الأولى في أوروبا ولغة الإنترنت والأعمال والدبلوماسية -هي أداة لبناء المستقبل الذي يسمح للشباب بالدراسة أو العمل في أي مكان.
يؤكد هوارد أن المنح تفي ب”إنشاء روابط وتفاهم وثقة بين المواطنين البريطانيين والإسبان، من خلال الفنون والثقافة والتعليم واللغة الإنجليزية”.
التزام Banco Santander بالتعليم
بالنسبة لبانكو سانتاندير، “التعليم أساس مجتمع أكثر عدلاً”. لهذا السبب، وضمن أهداف التنمية المستدامة (ODS)، ساهم البنك في تمويل 200000 منحة دراسية، وتدريب داخلي في الشركات الصغيرة والمتوسطة وبرامج لرواد الأعمال تديرها الجامعات في الفترة الثلاثية 2019ء2021. في عام 2019، ساعد البنك ما يقرب من 70 ألف طالب من خلال هذه المبادرات.
تقول رئيسة بنك سانتندير آنا بوتين “إن ضمان إدارة أعمالنا بطريقة مسؤولة،تحقيق الارباح و المساهمة في تقدم الأفراد والشركات كان أساس نشاطنا المصرفي من جيل إلى جيل.
وتشير رئيسة البنك إلى الاعترافات التي حصل عليها البنك لجهوده، من بينها كونه “البنك الأكثر استدامة في العالم” وفقًا لمؤشر الاستدامة Dow Jones Sustainaibility أو كونه جزءًا من “2000 شركة الأكثر احترامًا” وفق مجلة فوربس.
من خلال جامعة سانتاندير، خصص البنك أكثر من 1800 مليون يورو منذ عام 2002 لدعم التعليم العالي وعقد 1000 اتفاقية مع جامعات ومؤسسات في 22 دولة.
بالإضافة إلى ذلك، تلتزم المجموعة المالية بأن تصبح البنك المعياري للشباب من خلال SmartBank، مع عرض محدد، وخدمات خاصة تتكيف مع القنوات الرقمية.
يمكنكم زيارة موقعها الإلكتروني عبر (الرابط التالي). ويقدم الموقع محتوى ومقترحات تهم التوظيف والتعليم وريادة الأعمال والإسكان والتكنولوجيا.
المصدر: بوبليكو