شؤون إسبانية

وزير الهجرة الإسباني: البلاد بحاجة إلى آلاف المهاجرين للحفاظ على دولة الرفاهية

أقر وزير الدمج والضمان الاجتماعي والهجرة، خوسي لويس إسكريفا، يوم الخميس بأن إسبانيا يجب أن “تستوعب العديد من المهاجرين للحفاظ على دولة الرفاهية” ودعا إلى تطبيق ميثاق لتعزيز التشريعات ونظام استقبال المهاجرين. وشرح الوزير أن بلاد ستكون بحاجة إلى آلاف المهاجرين للحفاظ على ديمومة نظام المعاشات والضمان الاجتماعي.

جاء ذلك خلال لقاء أجرته معه وكالة “أوروبا بريس”، والذي أكد فيه بأن اللوائح الإسبانية بشأن الهجرة “قديمة” وتعود إلى وجه التحديد إلى عام 2000 عندما لم تكن هذه الظاهرة ذات أهمية بالنسبة لإسبانيا.

وأشار الوزير، بالإضافة إلى ذلك، إلى الحاجة إلى “تعزيز” نظام الاستقبال عن طريق، على سبيل المثال، دمج مراكز الاستقبال الخاصة.

إعداد مراكز جديدة لاستقبال المهاجرين

وأوضح أن كتابة الدولة لشؤون الهجرة بدأت في استقبال المهاجرين في مدرسة بمدينة لاس بالماس (غران كناريا)، والتي تم استخدامها لمدة عامين. ونوّه إسكريفا إلى أن هذا المركز “يتم تجهيزه ليكون قادراً على استقبال بالمهاجرين”.

وذكر الوزير أن “هذا هو الطريق الواجب اتباعه”، قبل أن يذكر أنه وزارته تنسق مع جمعية إدارة الأصول من إعادة هيكلة البنوك، وكذلك المنشآت العسكرية، للبدء في إعداد مراكز أخرى لاستقبال المهاجرين في الأسابيع المقبلة.

تخصيص موازنة للهجرة

وأضاف الوزير أنه تم تخصيص “ميزانية مهمة” في الموازنة العامة للدولة لعام 2021 لقطاع الهجرة، يُضاف إلى ذلك أن الوزارة تعول على منظمات للمساعدة في ملف الهجرة، مثل الصليب الأحمر أو مفوضية مساعدة اللاجئين الإسبانية (CEAR)، “لتصميم نموذج تعاون أكثر حداثة يتكيف مع العصر الحالي”.

طلبات اللجوء

وفيما يتعلق بطلبات اللجوء، أوضح الوزير أن إسبانيا هي الدولة الثانية في أوروبا التي لديها أكبر عدد من هذه الطلبات، خاصة من أمريكا اللاتينية. وأشار إسكريفا إلى أن وزارة الداخلية تواجه وضعاً إدارياً “لم تكن مستعدة له”، ولذلك فهي تبحث الآن عن تدابير “لتحسين الإجراءات وتبسيطها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *