شؤون قانونية

هل يمكن للمهاجر الواصل إلى جزر الكناري على متن قارب السفر إلى بقية الأراضي الإسبانية؟

خلال الأسبوع الماضي، وصل 12000 مهاجر إلى سواحل جزر الكناري الإسبانية، حيث تم نقل معظمهم لشغل 5800 مكان شاغر للحصول على المساعدة الإنسانية. وتظهر هذه الأرقام الحاجة إلى تهيئة فضاءات جديدة بالجزرلاستيعاب الأشخاص الذين يصلون بشكل يومي.

وفي غضون ذلك، تواصل المنظمات الإنسانية الجزر والإدارات المحلية طلب نقل المهاجرين إلى شبه الجزيرة، لعدم توفر المساحات اللازمة لإيوائهم في ظروف لائقة، حيث لا يمكن استيعاب جميع المهاجرين الوافدين إلى سواحل الأرخبيل.

ولكن، هل يمكن للمهاجر الذي يصل بالقارب أن يسافر إلى بقية المناطق الإسبانية في شبه الجزيرة بمفرده؟ وفقا لتيكسام سانتانا، المتحدث باسم منظمةCEAR Canarias ، فإن الحالات تختلف من مهاجر لآخر. “يجب أن نأخذ في الاعتبار المعايير الفنية والقانونية.”

ووفقا للمتحدث، فإن جزر الكناري تشهد تدفقات هجرة مختلطة، أي أن المهاجرين يأتون من مناطق الصراع ويطلبون اللجوء لأسباب إنسانية، بينما يأتي آخرون من مناطق فقيرة، فيطلبون اللجوء لأسباب اقتصادية واجتماعية للبحث عن “مستقبل أفضل”. ويصر سانتانا على أنه يختلط على السلطات “المهاجرين من المغرب والقادمين من مالي”.

ولهذا السبب هناك بعض المرونة لحرية الحركة. ويضيف سانتانا أن “الشخص الذي يأتي إلى جزر الكناري من المغرب يمكنه السفر إلى شبه الجزيرة إذا كان لديه الموارد الكافية”. وبما أن الأرخبيل يقع داخل منطقة شنغن، لذلك يمكن لأي مواطن يحمل جواز سفر التنقل بحرية.

ومع ذلك، يشير المتحدث باسم CEAR Canarias إلى أنه بخصوص تنقل المهاجرين الواصلين عن طريق القوارب، لا يوجد شيء محدد مسبقا.

ويخلص المتحدث بالسم المنظمة إلى “أن الشيء نفسه يحدث مع مراكز الاحتجاز، إذ تم إدخال المهاجرين الذين وصلوا فقط في اليوم الذي افتتح فيه المركز، بينما لم يتم إدخال لا المهاجرين الواصلين قبل افتتاح المركز بيوم ولا بعد ذلك بيوم.”

ليمورني
ليمورني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *