رياضة

بعد التألق أمام هولندا.. كاناليس يسعى لتعويض ما فاته مع إسبانيا

قبل عشر سنوات، وقع سيرجيو كاناليس عقدا للانضمام لصفوف فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، وكان ينظر للاعب آنذاك على أنه أحد المواهب الصاعدة المثيرة في إسبانيا.
وانضم كاناليس إلى ريال مدريد في يوليو 2010 قادما من ريسينج سانتاندير، وكان عمره وقتها 19 عاما، وكان يتوقع له أن يتطور سريعا وأن يصبح لاعبا مهما للنادي وللمنتخب الإسباني.
ولكن الأمور لم تمض وفقا لما كان متوقعا للاعب ريال بيتيس الحالي، الذي سجل أول أهدافه مع المنتخب الإسباني أمس الأربعاء في المباراة التي انتهت بالتعادل 1/1 أمام المنتخب الهولندي في سادس مبارياته الدولية.
وأعاقت الإصابات والتوقعات الكبيرة تقدم اللاعب، الذي انتقل لفالنسيا على سبيل الإعارة في 2011، قبل أن يوقع لهم بشكل نهائي في العام التالي، ثم انتقل لصفوف ريال سوسيداد في 2014.
ورغم تعرض كاناليس لإصابات خطيرة في الركبة، أذهل اللاعب الجميع عندما حصل على الفرصة، وانضم لفريق ريال بيتيس في يوليو 2018، وكان لاعبا متميزا في الدوري الإسباني.
واستحق المشاركة في مباراته الدولية الأولى مع المنتخب في 2019 وتحت قيادة مانويل بيليجريني، مدرب ريال بيتيس، يلعب كاناليس دورا أعمق، كما أن حضوره الإبداعي أصبح أمرا أساسيا.
ويحرص لويس إنريكي، مدرب المنتخب الإسباني، على التأكيد على أهمية الأداء الذي يقدمه النادي، وأن استدعاء كاناليس يثبت هذا، ويمكن أن يجعل المنتخب يجني ثمار هذا الأداء في دوري أمم أوروبا وبطولة أمم أوروبا المؤجلة حتى يونيو المقبل.
وسجل كاناليس هدف التقدم بطريقة رائعة أمام المنتخب الهولندي، الذي استطاع أن يعادل النتيجة عن طريق هدف سجله دوني فان دي بيك في الشوط الثاني.
وكان ينتظر أن يتم استدعاء اللاعب بشكل مفاجئ في كأس العالم 2010، الذي توج به المنتخب الإسباني بعد التغلب على المنتخب الهولندي في المباراة النهائية- ولكن ذلك لم يتم، ومن الممكن أن يشارك في بطولة كبرى للمرة الأولى في 2021.
وقال كاناليس لشبكة قنوات “تيليديبورتي” :”أنا سعيد للغاية لأني قادر على مساعدة الفريق بهذه الطريقة تسجيل (الأهداف)”.
وأضاف :” التعادل كان محزنا، لأن الفريق كان لديه العقلية والرغبة. بعد الهدف الذي سجلته، لو كانت المباراة انتهت بفوزنا، لكان أمرا رائعا، ولكن المنتخب الهولندي منافس صعب”.
وأكد: “الرغبة التي تمتلكها هذه المجموعة هائلة ونتطلع بقوة لمباراة السبت. لدينا مباراتان نهائيتان وسنذهب للفوز بهما، هذا هو واجبنا”.
وكان هناك لاعب آخر أذهل الجميع بأدائه، وهو أوناي سيمون، حارس أتلتيك بلباو، الذي تصدى لفرصة خطيرة ليحرم المهاجم ممفيس ديباي من تسجيل هدف في وقت متأخر من المباراة . 
المصدر : كوورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *