سلايدرشؤون قانونية

إسبانيا وفرنسا توقعان على اتفاقية ازدواجية الجنسية

وافق مجلس الوزراء الإسباني يوم الثلاثاء على اتفاقية ازدواجية الجنسية بين إسبانيا وفرنسا، بهدف عدم مطالبة مواطني كلا الطرفين بالتخلي عن جنسيتهم الأصلية عند حصولهم على جنسية الطرف الآخر.

إنها أول اتفاقية من هذا النوع يتم توقيعها مع دولة لا تنتمي إلى المجال الأيبري الأمريكي وتستهدف أكثر من 275000 إسباني يقيمون في فرنسا وأكثر من 125000 مقيم فرنسي في إسبانيا.

وحتى الآن، لدى اسبانيا اتفاقيات من هذا النوع فقط مع البرتغال وأندورا والدول الأيبيرية الأمريكية والفلبين وغينيا الاستوائية، لذلك اعتبر كلاهما الإجراء حدثا استثنائيا.

ولا يتضمن الاتفاق الجديد أية مزايا للحصول على الجنسية بين البلدين، ولا تخفيض في عدد سنوات الحصول على الجنسية الإسبانية عن طريق الإقامة، والتي ستستمر 10 سنوات للمواطنين الفرنسيين.

وفي مارس 2019، اقترحت إسبانيا على السلطات الفرنسية بدء مفاوضات لتوقيع اتفاقية ثنائية الجنسية، وتقديم مشروع اتفاقية من خلال السفارة الإسبانية في باريس. واستمرت المفاوضات حتى سبتمبر 2020، حيث تم التوصل إلى توافق مع السلطات الفرنسية بشأن صياغة النص.

وتنص المادة 11.3 من الدستور الإسباني على أنه “يجوز للدولة أن تبرم معاهدات ازدواجية الجنسية مع البلدان الأيبيرية الأمريكية أو مع تلك التي لها علاقة خاصة بإسبانيا أو التي لها علاقة خاصة بها. وفي هذه البلدان نفسها، يمكن تجنيس الإسبان دون أن يفقدوا جنسيتهم الأصلية، والعكس”.

ووقعت اسبانيا اتفاقيات ازدواجية الجنسية مع تشيلي (1958)، وبيرو (1959)، وباراغواي (1959)، ونيكاراغوا (1961)، وغواتيمالا (1961)، وبوليفيا (1961)، والإكوادور (1964)، وكوستاريكا (1964)، وهندوراس (1966)، وجمهورية الدومينيكان (1968)، والأرجنتين (1969) وكولومبيا (1979).

المصدر: الكونفيدينثيال ديخيتال.

ليمورني
ليمورني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *