مسؤولة إسبانية: بلادنا تحتاج إلى 250 ألف مهاجر سنويا للحفاظ على معاشات التقاعد
أكدت وزيرة العمل السابقة ورئيسة لجنة ميثاق توليدو التابع لمجلس النواب، ماغدالينا فاليريو، أمس، أن إسبانيا بحاجة إلى المراهنة على هجرة “نظامية وآمنة ومنظمة” لنحو 250 ألف شخص سنويا لمواجهة تكلفة المعاشات التقاعدية والرفاه، معتبرة أن “المعاشات التقاعدية: طريق مجاني إلى ميثاق توليدو”.
جاء هذا التصريح خلال مشاركة الوزيرة السابقة في منتدى “فورو نيكست” Foro Next. وأشار نائب رئيس مؤسسة أكسا AXA لويس سايث دي خاوريغي خلال المنتدى ذاته أن “في كل يوم يمر، تشيخ إسبانيا 4.8 ساعة في اليوم، ولكن بدون الهجرة، ستشيخ عمليا 7 ساعات في اليوم”.
بالنسبة لفاليريو، على الرغم من أن ارتفاع متوسط العمر المتوقع، قد لا يخدم نظام المعاشات التقاعدية، إلا أن الحقيقة هي أن “التقدم في السن أمر جيد”.
وتدفع إسبانيا حاليا حوالي 10 ملايين معاش تقاعدي شهريا، وهو رقم سيرتفع إلى 15 مليونا في عام 2050.
وأشارت فاليريو أنه لمواجهة تكلفة المعاشات التقاعدية، لا تحتاج إسبانيا إلى المهاجرين فقط، بل تحتاج أيضا إلى تعزيز معدل المواليد، لتيسير التوازن بين العمل والحياة.
وفيما يتعلق بسن التقاعد، أشارت الوزيرة السابقة إلى أن إحدى التوصيات التي تم الاتفاق عليها مؤخرا في ميثاق توليدو هي جعل سن التقاعد الحقيقي يتوافق مع السن القانونية.
لذلك، تؤكد فاليريو على أن التقاعد المبكر “يجب أن ينخفض” وتطلب التشجيع التطوعي لإطالة الحياة العملية ف”هناك أشخاص لا يعرفون أن تشجيع حياتهم العملية سيؤدي إلى زيادة المعاش التقاعدي لاحقا”.
المصدر: أوروبا بريس