تصاريح إقامة الأجانب المقيمون في جيرونا سيتم إصدارها في كاثيريس
شرع مكتب الهجرة في محافظة كاثيريس بإقليم إكستريماذورا في معالجة ملفات تصاريح الأجانب القادمة من محافظة جيرونا في كاتالونيا في إطار برنامج لتحسين موارد الإدارة العامة للدولة.
مشروع تجريبي
ويأتي ذلك في إطار مشروع تجريبي أطلقته المديرية الفرعية العامة لتنسيق إدارة الدولة التابعة لوزارة السياسة الإقليمية والوظيفة العامة بحيث يمكن، “في بعض الأحيان”، توزيع موارد وقدرات جميع مكاتب الهجرة في البلاد “لحل الملفات في الحالات التي قد تكون هناك صعوبات في حلها أو تراكم كبير”، كما أكدت المندوبية الفرعية للحكومة الإسبانية في كاثيريس.
اختيار مكتب كاثيريس
وتم تكليف موظفي مكتب الهجرة في كاثيريس بمعالجة ملفات المهاجرين بمقاطعة جيرونا، وتحديداً تلك الخاصة بتصاريح الإقامة طويلة الأجل، والتي يطلبها الأجانب الذين يقيمون بشكل قانوني في إسبانيا لمدة خمس سنوات أو أكثر.
وتم اختيار مكتب الهجرة بكاثيريس للمشاركة في المشروع بسبب قلة الأجانب المقيمين في المحافظة. ويسعى المشروع لتحسين موارد الإدارة واستغلال التكنولوجيا في الإجراءات الإدارية.
الضغط بمكاتب الهجرة
واعتبرت نقابة موظفي الدولة CSIF أن معالجة ملفات جيرونا في كاثيريس ترجع إلى “انهيار” مكتب الهجرة في كتالونيا.
وأوضح خافيير رويث، القيادي في نقابة CSIF أن جميع مكاتب الهجرة تعاني من نقص في الموظفين لأن معدل الاستبدال لم يتم تغطيته بعد تقاعد العديد من الموظفين العموميين.
الأجانب هم من يدفع الثمن
وفيما يتعلق بكاثيريس، أعرب القيادي النقابي عن أسفه لأن دائرة الهجرة ستستغني عن موظف كان في خدمة المواطنين، ويؤكد أنه – “على الرغم من أننا أفضل من جيرونا” – فإن الوضع يضر بجودة الخدمة المقدمة. “هذا ليس هو الحل ومن CSIF نفهم أنه في النهاية أولئك الذين يدفعون الثمن هم المواطنون الأجانب”، كما يقول ممثل النقابة، الذي يؤكد بدوره أن الأزمة الصحية أدت إلى زيادة عدد المكالمات الهاتفية التي “لم يتم التعامل معها بشكل صحيح”.
وأخيراً، يحذر رويث من أن عروض العمل العمومية للسنوات الثلاث المقبلة قد انخفضت “بنسبة 40 بالمائة”. ويؤكد أن هذا ليس هو الحل، بل أن الحل هو توظيف العدد اللازم من الموظفين العموميين”.