شؤون إسبانية

تونس تزيل إسبانيا من قائمة الدول الآمنة

قررت الحكومة التونسية تصنيف إسبانيا ضمن قائمة الدول “غير الآمنة”، والتي يُشار إليها باللون البرتقالي بسبب الخطر المرتفع للإصابة بفيروس كورنا، وهو ما يعني عمليا إلزامية الخضوع للحجر الصحي لمدة خمسة عشر يوما وكذا إجراء فحوص PCR لجميع المسافرين.

وينص القرار الجديد، الصادر عن وكالة مكافحة الأمراض المعدية، أنه على أن جميع المسافرين القادمين من إسبانيا، والذين يصلون عن طريق رحلة مباشرة أو غير مباشرة، أن يقدموا اختبارا يثبت سلامتهم من الفيروس، على أن يكون قد تم إجراؤه قبل 120 ساعة كحد أقصى وإبلاغ السلطات عن المكان الذي سيتم فيه تنفيذ الحجر الصحي.

ويمكن الخضوع للحجر الصحي في المنزل، في حالة التونسيين أو المقيمين الأجانب في البلاد، أو في فندق أو مركز حجر تعينه السلطات الصحية، في حالة السياح أو رحلات العمل.

وتمّ سحب كل من بلجيكا وإسبانيا وسويسرا والصين من القائمة الخضراء وإدراجها بالقائمة البرتقالية، وفق التحيين الجديد لتصنيف الدول بناء على مستوى الخطر الوبائي لفيروس كورونا، والذي نشرته هذا الأربعاء وزارة الصحة التونسية.

وشهدت القائمة الخضراء للدول التي تمكنت من السيطرة على الوباء وذات الانتشار الضعيف للفيروس، استقرارا في مستوى عدد الدول، وفق هذا التحيين، حيث بلغ عددها 78 دولة مقابل 79 دولة في التحيين الصادر الأسبوع الماضي بتاريخ 23 يوليو/ تموز الجاري.

وعادت كل من النمسا وجيبوتي ومنغوليا وجزيرة غوام إلى القائمة الخضراء بعدما كانت الأسبوع الماضي مدرجة ضمن القائمة البرتقالية، في حين تم إدراج الامارات في القائمة البرتقالية. مع العلم أن الأردن هو البلد العربي الوحيد المدرج حاليا ضمن القائمة الخضراء.

وبالنسبة للدول الأوروبية المصنفة حاليا في القائمة الخضراء تظهر كل من ألمانيا والنمسا التي عادت إلى هذه القائمة وفنلندا وفرنسا وإيرلندا وايسلندا وإيطاليا ولكسمبورغ ومالطا وموناكو وهولاندا وغيرها.

وتظهر في القائمة البرتقالية أساسا كل من بلجيكا وإسبانيا واليونان، والامارات، والمغرب، والبرتغال وبولونيا والسويد واليابان والكامرون وكندا وغيرها.

تابعونا على

تويتر

فيسبوك

إنستغرام

تيليغرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *