رياضة

زيدان يعود إلى سان سيرو: نقطة البداية في تاريخه الرائع كمدرب لريال مدريد

يعود زين الدين زيدان غدا الاربعاء إلى المكان الذي بدأ فيه كتابة تاريخه باعتباره ثاني أنجح مدرب في مسيرة ريال مدريد، بعد ميغيل مونيوز، تقول صحيفة ماركا.
وتضيف الصحيفة في 28 مايو 2016 في ملعب سان سيرو بمدينة ميلانو الإيطالية، بدأت أول الفصول من قصة النجاح للمدرب الفرنسي زين الدين زيدان، حيث حقق في تلك السهرة الأوروبية أول ألقابه في دوري أبطال أوروبا بركلات الترجيح ضد أتلتيكو مدريد وبعصوبة كبيرة وهو اللقب الحادي عشر في مسيرة ريال مدريد.
ومنذ ذلك التاريخ، بدأ المدرب في كتابة قصته الرائعة على مقاعد البدلاء في البيت الملكي بداية مع اللقب11 في دوري الأبطال الذي جلبه إلى خزائن الفريق، محافظا على الرقم القياسي للفريق في عدد الألقاب.
وتقول ماركا “يعود زيزو ​​إلى سان سيرو، هذه المرة لمواجهة إنتر ميلان ليس في مباراة نهائية لدوري الأبطال، ولكنها مواجهة كبيرة وصعبة لا تقل أهمية عن نهائي 2016 بالنظر لوضع الفريق، رغم أنه يحتل المركز الثاني في المجموعة، ولكن الهزيمة ستعقد وضعية الفريق في التأهل للدور الثاني، وستجبر أبناء زيدان على الفوز في المباراتين الأخيرتين له في المجموعة ضد شاختار وجلادباخ.
وحقق زيدان ما لم يتوقعه أي أحد عندما انضم للفريق في يناير ليحل محل رافا بينيتيز بعد قدومه للعب الدوري مع برشلونة، عندما وصل إلى ريال مدريد، كان الفارق ثماني نقاط مع برشلونة، لكنه استطاع القتال حتى الجولة الأخيرة ليخسر اللقب بفارق نقطة واحدة لبرشلونة.
وهكذا، بدأت مسيرة مميزة سيكون من الصعب تكرارها، بداءت من سان سيرو بميلانو، حيث حقق المدرب بعد ذلك اللقب ثلاث مرات على التوالي، وهو رقم لم يحققه أي مدرب آخر في تاريخ دوري أبطال أوروبا بمسماه الجديد. وبعد اللقب الثالث على التوالي، ترك زيدان الفريق، لكنه عاد بعد ذلك، في نهاية الموسم، ليحل محل سولاري بمدريد في 11 مارس 2019.
وفي مرحلته الثانية، حقق زيدان كأس السوبر الإسباني في جدة ودوري (كوفيد) الموسم الماضي، لكنه في دوري أبطال أوروبا، عانى من أول إقصاء له كمدرب لريال مدريد عندما سقط أمام مانشستر سيتي الإنجليزي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *