قانون جديد في إسبانيا لحظر التدخين في هذه الأماكن: ما هو رأي المواطنين حوله؟
سيحظر قانون مكافحة التدخين الجديد، الذي تُعِدّه الحكومة حاليا، التدخين في شرفات المطاعم، وسيارات العمل، والمراكز التعليمية – بما في ذلك المساحات الخارجية مثل ملاعب المدارس – أو في حرم الجامعات. كما سيُمنع التدخين في المرافق الرياضية، والمسابح المشتركة، ومواقف الحافلات، والواجهات الخارجية للنوادي الليلية.
أعلنت الحكومة الإسبانية عن مشروع قانون جديد لمكافحة التدخين يشمل حظرا شاملا للتدخين في:
- المقاهي والمطاعم المفتوحة (التراسات)
- المركبات المستخدمة لأغراض عمل
- المدارس والجامعات (بما في ذلك الساحات الخارجية)
- المرافق الرياضية وحمامات السباحة العامة
- مواقف الحافلات المغطاة (الماركيزات)
- المحيط الخارجي للملاهي الليلية
توضيح وزيرة الصحة
“الأماكن التي تتداخل فيها حماية الصحة مع الأدلة العلمية، مثل التراسات والأماكن العامة الأخرى، يجب أن تكون خالية من التدخين. هذه أولوية لصحة المواطنين”.
أرقام صادمة عن أضرار التدخين
- يُسبب التبغ 30% من حالات السرطان، وفقا لبيان وزارة الصحة.
- يشمل القانون الجديد السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المسخن، مع مساواتها بالتبغ التقليدي في القيود.
استراتيجية شاملة لمكافحة التدخين
محاور رئيسية في القانون الجديد:
- تمويل علاجات الإقلاع عن التدخين عبر النظام الصحي الوطني.
- زيادة الضرائب على منتجات التبغ.
- التغليف البسيط (بدون ألوان أو علامات تجارية) للمنتجات.
تنسيق أوروبي:
تنسق إسبانيا هذه الإجراءات مع الاتحاد الأوروبي، وتستند إلى توصيات منظمة الصحة العالمية لخلق بيئات صحية خالية من التدخين.
تحذيرات من مخاطر السجائر الإلكترونية
ارتفاع الاستخدام بين الشباب:
- 46% من المراهقين (14–18 سنة) جربوا السجائر الإلكترونية في 2023.
- 27.9% من الفتيات و24.7% من الذكور استخدموها خلال الشهر الماضي.
تحذيرات طبية
حذرت الجمعية الإسبانية لأمراض الصدر (SEPAR) من أن منتجات مثل الفيب والشيشة تحتوي على مواد سامة وإدمانية، رغم الاعتقاد الخاطئ بأنها آمنة.
يوم عالمي بدون تبغ: رسالة قوية
شعار 2024:
“كشف الستار: فضح تكتيكات صناعة التبغ لجذب الشباب”، بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين (31 مايو).
مطالبات بالتحرك العاجل:
طالبت منظمات مثل الجمعية الإسبانية لمكافحة السرطان بتعزيز حملات التوعية وتشديد القوانين ضد أشكال التدخين الجديدة.
صرحت وزيرة الصحة مونيكا غارسيا أن هذه الإجراءات مدعومة بـ:
- الأدلة العلمية
- توصيات الاتحاد الأوروبي
- أغلبية المواطنين (بما فيهم المدخنون)
تفاعل أصحاب المقاهي:
- أوسيريس (صاحب بار في مدريد):”القانون قد يفيد الجميع. بعض الزبائن ينزعجون من التدخين بجوارهم، لكن مع الوقت سيتقبلونه كإجراء لصالح الصحة العامة”.
- إفرين (نادل في بار مجاور):”الحظر لن يؤثر على المطاعم، لكنه قد يقلص إقبال الزبائن على بارات المشروبات المسائية”.
رأي الشباب: انقسام واضح
- كلوديا (19 عامًا) وإيلينا (20 عامًا) (مدخنتا فيب):”الحظر في الأماكن المغلقة مفهوم، لكن في التراسات المفتوحة يبدو مبالغًا فيه”.
- خوديت (25 عامًا) (مدخنة فيب):”الدخان الإلكتروني أقل إزعاجًا، وكان يمكن استثناؤه من الحظر في المناسبات العامة”.
جدل مجتمعي: “تعدي على الحريات” أم “خطوة صحية”؟
- أليخاندرو (26 عامًا، غير مدخن):“الحكومة تتعدى على حريات الناس. الأفضل منع بيع التبغ كليًا بدلًا من تقييد الأماكن!”
- تشارو (77 عامًا، غير مدخنة):“القانون ممتاز! كلما زادت القيود، قل عدد المدخنين”.
- خيسوس (19 عامًا، مدخن):“إذا أردت التدخين مع مشروبي، هل يجب أن أذهب لمنزلي؟ هذا غير منطقي!”.
تحليل تأثير القانون:
- الهدف الرئيسي: خفض معدلات التدخين (خاصة بين الشباب بعد ارتفاع استخدام السجائر الإلكترونية بنسبة 46%).
- التحديات: مقاومة بعض المدخنين، وتأثير محتمل على قطاع الضيافة.
- التوقعات: يتوقع خبراء الصحة أن يساهم القانون في تقليل الأمراض المرتبطة بالتبغ على المدى الطويل.
