شؤون إسبانية

هذا هو الهاتف الذي يبحث عنه الإسبان: أقل من 300 يورو بكاميرا جيدة وشاشة كبيرة

تأخذنا أحدث دراسة حول الإنفاق على الهاتف المحمول في إسبانيا من قبل شركة الاستشارات كانتار Kantar إلى عام 2017 وتظهر أن المستهلك المتوسط لم يدفع أكثر من 228 يورو مقابل “هاتف ذكي” جديد. على الرغم من أنه قد يبدو أن الهواتف الذكية أصبحت أكثر تكلفة، إلا أن الحقيقة هي أن اثنين من كل ثلاثة هواتف محمولة تباع في إسبانيا بأقل من 300 يورو، وفقا لأحدث التقارير الصادرة عن الشركات المصنعة نفسها.

تشير الدراسة نفسها، التي أجريت بين يناير وسبتمبر 2017، إلى أن 39.2% من الإسبان ينفقون ما بين 100 و200 يورو على الهاتف المحمول، وهو ما يضع البلاد في معدل انفاق متوسط أقل من البلدان المجاورة، مثل المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا.

ربما اختارت العديد من العلامات التجارية الأجنبية (الآسيوية بشكل أساسي) إسبانيا كواحدة من الدول المعيارية في أوروبا من ناحية الانخفاض بسبب اهتمام المستهلكين الإسبان بالحصول على الأفضل فيما يتعلق بالجودة-السعر.

تضع شركة vivo، التي وصلت إلى إسبانيا في أكتوبر الماضي، استراتيجية واضحة منذ البداية حيث قال نائب رئيس العلامة التجارية والاتصالات والتجارة الإلكترونية في فيفو أوروبا، Seon-Il Hwang، في مقابلة مع أوروبا بريس “يتركز أكثر من 60 أو 70% من سوق الهاتف المحمول في إسبانيا عند 300 يورو، لذلك سنقوم بإحضار منتجات في هذا النطاق السعري”.
هذا لم يمنع الشركة المصنعة من تقديم طراز أكثر تميزا، مثل vivo X51 5G، ولكن من الواضح أن تركيز استراتيجيتها في إسبانيا هو استقطاب المستخدم من الفئة المتوسطة الذي يطلب أيضا الحصول على كاميرا وشاشة كبيرة، من بين مواصفات أخرى.

الكاميرا والشاشة

بعيدا عن السعر، من المهم معرفة ما يطلبه المستخدمون لتهيئة “الهاتف الذكي” الذي يناسب احتياجاتهم على أفضل وجه. في الواقع، أجرت شركة vivo مؤخرا دراسة استقصائية لأكثر من 9000 مستخدم أوروبي لاكتشاف ما يقدره المستهلكون المختلفون، من بلد إلى آخر.

في قراءة سريعة، يمكن الإشارة إلى أن في إسبانيا -على عكس البلدان الأوروبية الأخرى- يُسلَّط الضوء على الأهمية التي يوليها المستهلكون في استخدام الهواتف المحمولة للتفاعل على الشبكات الاجتماعية كخيار رئيسي، تليها الكاميرا و مشاهدة مقاطع الفيديو. وقد أرادت العلامة التجارية لهذين العنصرين أن تكون لهما الأهمية الأكبر في منتجاتها.
عائلة Y من فيفو هي التي تستهدف هذا النوع من المستخدمين ولديها جهازها المرجعي، والذي يتوفر بسعر 279 يورو يضم كاميرا رئيسية بدقة 48 ميجابكسل ، وضع “سوبر نايت” – “Super Night” للمشاهد قليلة الإضاءة، وتسجيل فيديو بجودة 4K.
من جهته، يشتمل طراز Y20s على كاميرا ماكرو ثلاثية بذكاء اصطناعي، بالإضافة إلى بطارية 5.000mAh بنظام شحن سريع بقوة 18 واط، مما يوفر يومين دون الحاجة للشحن، وفقا للشركة ويقدر سعره ب199 يورو.

تعد البطارية من العوامل التي يأخذها المستخدمون الأصغر سنا في الاعتبار، إلى جانب نشاطين مهمين هما الاستماع إلى الموسيقى و “اللعب”، بحسب الدراسة.

تصر vivo على أهمية منح “الأفضل من ناحية الجودة-السعر” في منتجاتها، على حد تعبير Seon-Il Hwang. وتكتمل مجموعة Y بطراز Vivo Y11s الذي يصل إلى إسبانيا بسعر 149 يورو وبكاميرا خلفية مزدوجة وبطارية  5.000mAh.

المصدر: اوروبا بريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *