اشترك في قناتنا على الواتساب
انقر هنا
شؤون إسبانيةسلايدر

إسبانيا تمنح الأبقار بطاقة هوية وطنية اعتبارا من يونيو 2025.. والمزارعون يرفضون

لا تحظى هذه الخطوة بموافقة المزارعين، حيث لم يطالب بها أحد من مربي الماشية الذين يعتبرون أنها ستزيد من تعقيد العملية بدلا من تبسيطها. ومع ذلك، وبحسب القرار الحالي، سيصبح وضع الرقاقة الإلكترونية إلزاميا لتحديد هوية الماشية المولودة بعد 30 يونيو 2025. وبذلك ستصبح لكل بقرة بطاقة هوية وطنية.

انتقادات من قطاع الزراعة

صرح خواكين غارغالو، المسؤول عن قطاع الأبقار في منظمة COAG:

“التحديد الإلكتروني أو بطاقة الهوية الوطنية للأبقار لا تقدم ضمانات إضافية، بل يزيد البيروقراطية والاعتماد على التكنولوجيا، كما أنه يفرض تكلفة إضافية لا يستطيع المزارعون تحملها. هذا قرار غير مدروس ولا يحظى بالإجماع”.

كيف سيتم التطبيق؟

  • وضع بطاقة الهوية الوطنية أو رقاقة إلكترونية في الأذن اليسرى للأبقار المولودة بعد 30 يونيو 2025.
  • استمرار استخدام الرقاقة التقليدية في الأذن اليمنى.

الرقاقة الإلكترونية أو بطاقة الهوية الوطنية تشبه العلامة البلاستيكية المستخدمة منذ 30 عاما، لكنها تحتوي على شريحة إلكترونية تخزن بيانات كل حيوان، مما يسمح بتحديده بدقة عبر قارئ إلكتروني.

بقرة
الأبقار في إسبانيا

اعتراضات المزارعين

  • زيادة التكاليف: تتحمل المزارع تكلفة النظام الجديد بالكامل.
  • مشاكل تقنية: صعوبة إدارة الحيوانات التي تفقد الرقاقة حتى استبدالها.
  • عدم وجود بنية تحتية: غياب التحول الرقمي الكامل في السلسلة الغذائية.

اعتراضات منظمات المزارعين

وتقول منظمة ASAJA:

“هذا النظام أو بطاقة الهوية الوطنية يزيد العوائق والبيروقراطية، بينما رفضته معظم دول الاتحاد الأوروبي. يجب أن يكون اختياريا حتى تكتمل البنية التحتية”.

لماذا تفرضه الحكومة؟

يهدف القرار إلى تسريع عمليات التعامل مع الحيوانات في المزارع والمسالخ، لكن المزارعين يشككون في فعاليته دون تحديث شامل للسلسلة.

واقع الاتحاد الأوروبي

  • اللائحة الأوروبية (UE) 2016/429 لا تلزم الدول بتطبيق النظام.
  • حتى أغسطس 2023، 5 دول فقط فرضت التحديد الإلكتروني إلزاميا.

مطالب القطاع الزراعي

  1. جعل النظام اختياريا للماشية المولودة قبل يونيو 2025.
  2. تأجيل الإلزام حتى اكتمال البنية التحتية الرقمية لجميع مراحل السلسلة.

يبدو أن المعركة بين المزارعين والحكومة ستستمر، حيث يصر الأخير على التطبيق رغم التحذيرات من تداعياته الاقتصادية والتشغيلية.

المصدر: إسبانيا بالعربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *