شؤون إسبانية

إطلاق مبادرة لمساعدة العائلات المحتاجة بإسبانيا بتوفير السكن والعمل في القرى

أثرت الأزمة على شرائح واسعة من المجتمع الإسباني. ولكن كما هو الحال دائما في جميع الأزمات، فإن من يعانون أكثر من غيرهم هم الأكثر احتياجا، فهم الذين يدخلون فيما يسمى “طابور الجوع”. ولسد تلك الثغرة ومساعدة العائلات المحتاجة في إسبانيا، أطلقت مؤسسة Madrina مشروعا لدعم ومساعدة العائلات الأكثر احتياجا.

ومن أجل تقديم يد العون لتلك العائات، أنشأ، كونرادو خيمينيث هذه المؤسسة التي تقدم الدعم للأمهات المحتاجات، لا سيما الحوامل حتى يتمكن من إنجاب أطفالهن في بيئة مناسبة. وفي خضم الأزمة العالمية، أطلقت المؤسسة مشروعا يحل مشكلة آلاف الأشخاص الذين يحتاجون إليه. وفي 31 مارس المنصرم، تم نقل العائلة الأولى إلى منزل لائق بلدة في أفيلا.

الفكرة بسيطة: هناك أشخاص في إسبانيا يعانون من مشاكل في العثور على منزل وعمل وحتى طعام لأطفالهم. في مقابل ذلك، توجد “إسبانيا الفارغة” أي البلدات والقرى التي هجرها سكانها وبالتالي أجبرت الشركات أو المدارس المحلية على الإغلاق فيها. وتعتزم مؤسسة Madrina من خلال هذا المشروع دعم العائلات الأكثر هشاشة، ومنحهم منزلا ووظيفة حتى يتمكنوا من المضي قدما، ومن ناحية أخرى، يقومون بإعادة إسكان القرى والبلدات ومساعدة اقتصادها على الانتعاش من جديد ببعث سكان جدد.

وبالتواصل مع رؤساء البلديات، ودعم الأسرة بما يحتاجون إليه حتى يتمكنوا من عيش حياة طبيعية، بدأت مؤسسة Madrina هذه المبادرة في شهر مارس في واحد من أكثر الأعوام تعقيدا، في خضم جائحة عالمية. خلال عام 2020، كان عليهم مساعدة آلاف العائلات التي طلبت ذلك بكل ما يحتاجون إليه. وقد نجحوا بشكل فعال، بعد 20 عاما من رعاية الأمهات والأطفال في جميع أنحاء إسبانيا.

مؤسسة العرابة (Madrina)

نشأت مؤسسة Madrina في عام 2000، بعد اكتشاف أن 95٪ من حالات الشابات والمراهقات في إسبانيا، المعرضات للخطر والصعوبات، مهملة بسبب نقص الموارد. فهن يعانين من مشاكل خطيرة والاستبعاد الاجتماعي والتهميش، مما يؤدي إلى فقدان العمل، والتخلي عن الشريك أو الأسرة، وفقدان المنزل، والهجر أو فقدان حضانة الأطفال.

مؤسسة Madrina هي كيان ذو طبيعة “مؤسسة خيرية”، تساعد النساء والعائلات منذ أبريل 2001 وكذا الفئات المعرضة لخطر الاستبعاد أو التهميش في مجال الطفولة والمرأة والأمومة.

وللاتصال بالمؤسسة، اضغط هنا.

المصدر: إذاعة كوبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *