القضاء الإسباني يستدعي زوجة رئيس الحكومة للإدلاء بشهادتها في تحقيق جنائي ضدها
أخبار إسبانيا بالعربي – استدعى القاضي خوان كارلوس بينادو، زوجة رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، بيغونيا غوميز، للإدلاء بشهادتها كمحقق معها في 5 يوليو، الساعة 10:00 صباحا، في إطار الإجراءات التي بدأت في أبريل من قبل ارتكاب جرائم الفساد التي تتابع فيها زوجة رئيس الحكومة واستغلال النفوذ.
واستدعت المحكمة بيغونا غوميث، زوجة رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، للإدلاء بشهادتها في تحقيق جنائي بشبهة فساد.
وقالت المحكمة في بيان إنه من المقرر أن تدلى زوجة رئيس الحكومة الإسبانية بشهادتها في الخامس من يوليو المقبل ضمن تحقيق موسع بشأن فساد في القطاع الخاص و استخدام النفوذ السياسي.
ولم يرد مسؤول صحفي بمكتب رئيس الحكومة على الفور على مكالمة هاتفية ورسائل تطلب التعليق.
ويرى القاضي أن قرار محكمة مدريد الإقليمية بتأييد التحقيق يسمح بالتصديق على “وجود عناصر تبرر هذا الشك الأولي الواضح بوجود مؤشرات على توافق عناصر أعمال إجرامية من قبل الشخص قيد التحقيق، بيغونيا غوميث”. ويرى الحكم بأنه من أجل “تعليمات تتسم بالمرونة قدر الإمكان”، فمن “الموصى به” الآن أن تدلي زوجة رئيس الحكومة كمدعى عليها.
ويشرح القاضي بينادو سبب تأجيله استدعاء زوجة رئيس الحكومة كمحقق معها، ويأمر بإبلاغ هذا القرار “شخصيا” من قبل الشرطة القضائية. أولا، يقول إنه شرع في إبلاغها، من خلال محاميها، بوضعه الإجرائي مما سمح لمحاميها – كما يتذكر – بحضور الإفادة كشاهدين لصحفيي الوسائط الرقمية اللذين نشرا معلومات عن زوجة رئيس الحكومة.
ويضيف أنه أطلق أولى إجراءات التحقيق التي عكسها التقرير “الأولي”، حيث لم تتوفر سوى التقارير الصحفية المنشورة، والتي لم ترى فيها وحدة العمليات المركزية بوادر نفوذ في توصياتها لرجل الأعمال كارلوس بارابيس.
توبيخات للنيابة على «سرعتها المشكوك فيه»
لكن القاضي يذهب أبعد من ذلك، ويوبخ مرة أخرى مكتب المدعي العام لأنه “بجهد وسرعة غير عاديين، وهو أمر نادرا ولم يكن معروفا أبدا”، لاستئناف قبول شكوى منظمة الأيادي النظيفة للمعالجة.
ويؤكد أن ما تطلبه الأمر هو انتظار ممارسة الشهادات وقرار محكمة مدريد الإقليمية، التي رفضت أخيرا هذا الاستئناف وأيدت التحقيق، على الرغم من قصره على الدعم الكتابي في الأحكام القضائية بموجب اشتباه.
المصدر: إسبانيا بالعربي.
