رياضة

أسلحة فنية.. هل يكسب إنريكي رهان اليورو دون عمالقة الليجا؟

اخبار إسبانيا بالعربي/ تسلم لويس إنريكي مهمة المنتخب الإسباني بعد مرحلة انهيار تام وتخبط شديد، بدأ بإقالة جولين لوبيتيجي قبل أيام قليلة من انطلاق كأس العالم 2018، ثم تسلم فيرناندو هييرو المسؤولية مؤقتا، إلا أن الماتادور خرج تحت قيادته من دور الـ16.
رفع إنريكي شعار “الإحلال والتجديد” أملا في مستقبل أفضل لمنتخب بلاده، فواجهته صعوبات عدة حيث قاد لا روخا في 6 مباريات فقط، بين يوليو 2018 ومارس 2019، ثم انقطع لفترة لأسباب أسرية طارئة، عاد بعدها في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام ذاته، ليطيح بمساعده روبيرتو مورينو، وسط اتهامات للأخير بخيانة الصداقة وحقوق الزمالة.
تدريجيا، نجح لويس إنريكي في تجديد دماء المنتخب الإسباني، لدرجة أن القوام الحالي للفريق يخلو من لاعبي ريال مدريد.
وبعد إصابة سيرجيو بوسكيتس بفيروس كورونا، واستبعاده، لم يبق في المنتخب الإسباني من لاعبي الفريق الكتالوني، سوى الثنائي جوردي ألبا وبيدري.
ولا يتواجد من أتلتيكو مدريد بطل الدوري الإسباني سوى الثنائي ماركوس يورينتي وكوكي.
نجوم الريال والبارسا، كان لهم البصمة الأبرز في الإنجازات التاريخية للإسبان عندما توجوا بلقبي يورو 2008 و2012 وبينهما كأس العالم 2010.
أما في يورو 2020، سيبدأ إنريكي مهمة التصحيح والتجديد بالتنافس ضمن مجموعة تبدو في المتناول، حيث تضم معه منتخبات السويد، وبولندا وسلوفاكيا.

حراسة المرمى والدفاع

يعمل المدير الفني لإسبانيا حاليا بتوليفة مختلفة تماما، حيث حجز أوناي سيمون حارس أتلتيك بلباو مكانا أساسيا على حساب ديفيد دي خيا.
وتضم الخيارات الدفاعية إيمريك لابورت لاعب مانشستر سيتي الذي فضل مؤخرا تمثيل الماتادور على فرنسا ومعه زميله إيريك جارسيا المنتقل حديثا إلى برشلونة، وباو توريس (فياريال) ودييجو يورينتي (ليدز يونايتد).
ويتنافس خوسيه جايا (فالنسيا) مع ألبا (برشلونة) يسارا، بينما يبقى الصراع قويا بين ماركوس يورينتي وأزبلكويتا (تشيلسي) مشتعلا في الجهة اليمنى.

المعاناة الأكبر في الهجوم
 
لكن المعاناة الأكبر التي ربما يواجهها لويس إنريكي في يورو 2020 هي ضعف المردود لمهاجميه ألفارو موراتا (يوفنتوس) وجيرارد مورينو (فياريال) وبابلو سارابيا (باريس سان جيرمان) بينما يعد فيران توريس (مانشستر سيتي) الأفضل حالا، لكنه لا يكفي بمفرده.
وبرزت
المشكلة الهجومية لإسبانيا في المباراة الودية الماضية ضد البرتغال، حيث نال موراتا تحديدا انتقادات لاذعة، لعجزه عن ترجمة الفرص المحققة، مما تسبب في انتهاء اللقاء بتعادل سلبي.
ولن يكون بوسع إنريكي تحسين هذه المشكلة في ظل إلغاء الودية الثانية والأخيرة ضد ليتوانيا بعد إصابة بوسكيتس بفيروس كورونا، وفرض مزيد من الإجراءات الاحترازية على معسكر الماتادور بأكمله.
كل هذه العقبات تواجه إنريكي، وتجعله أمام تحد آخر لتحسين صورة الإسبان بعد خروجهم من الدور الأول لمونديال 2014 ثم وداع مونديال 2018 ويورو 2016 من الدور الثاني

المصدر : كوورة/ موقع اسبانيا بالعربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *