صحيفة إسبانية: الأمراض الـ03 التي يساعد الزنجبيل في علاجها

أخبار إسبانيا – نشرت صحيفة “دياريو قرطبة” موضوعا طبيا حول الزنجبيل، الذي وصفته بأنه جذر ذو تاريخ غني ومتعدد الاستخدامات، تم تقديره على مر القرون لخصائصه الطبية والطهي. منذ العصور القديمة، كان هذا النبات عنصرا أساسيا في الطب التقليدي لمختلف الثقافات بسبب فوائده الصحية. نكهته المميزة وخصائصه العلاجية تجعله عنصرا لا يقدر بثمن في الوقاية من الأمراض المختلفة وعلاجها.

أصل الزنجبيل ومكوناته

موطنه آسيا، وقد تم استخدام الزنجبيل (Zingiber officinale) لآلاف السنين في الطب الهندي القديم، والطب الصيني، وحتى في اليونان القديمة وروما. وهي ذات قيمة لخصائصها المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة والجهاز الهضمي والمضادة للبكتيريا. بالإضافة إلى ذلك، فإن نكهة الزنجبيل الفريدة جعلته عنصرا أساسيا في مطبخ العديد من الثقافات، بدءًا من الأطباق الحارة وحتى المشروبات المريحة.

يحتوي هذا الجذر على مجموعة متنوعة من المركبات النشطة بيولوجيا، مثل جينجيرول، والشوغول، والزنجرون، المسؤولة عن خصائصه العلاجية. سواء تم استهلاكه طازجا أو مجففا أو مسحوقا أو كشاي أو حتى في الزيوت العطرية، فإن الزنجبيل يقدم مجموعة واسعة من الفوائد الصحية.

فوائد الزنجيبل

ومن أبرز فوائد الزنجبيل قدرته على تخفيف الغثيان وتحسين عملية الهضم، كما تقول الصحيفة الإسبانية. وقد أظهرت العديد من الدراسات فعاليته في الحد من الغثيان المرتبط بالحمل والعلاج الكيميائي والجراحة. بالإضافة إلى ذلك، فإن تأثيره المضاد للالتهابات يجعله مفيدا في تخفيف آلام العضلات والمفاصل.

إن قدرة الزنجبيل على تحسين الدورة الدموية وخفض نسبة الكوليسترول تجعله حليفا لصحة القلب والأوعية الدموية. وبالمثل، فإن قدرته على تقوية جهاز المناعة جعلته موردا قيما لمكافحة نزلات البرد والأنفلونزا، تذكر الصحيفة الإسبانية.

جذع الزنجبيل

ويشير المجلس العام لكليات الصيدلة ببرشلونة إلى أنه “وفقا لدستور الأدوية الأوروبي، فإن الجزء الطبي من النبات هو جذمور Zingiber Officiale Roscoe. أي الجذع الموجود تحت الأرض لنبات الزنجبيل، مشرح، كاملا أو مقطعا، و مع إزالة اللحاء، الخصائص الطبية للزنجبيل أو “نبات الدوخة أو القيء” كما يعرف أيضا، تكمن بشكل رئيسي في المواد المعروفة باسم جينجيرولس و سوجاول، وأهمها 6 جينجيرول و6 سوجاول.

في عرضه التقديمي، يستشهد فريق الخبراء أيضا في وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) التي “تقبل الاستخدام الراسخ لنبات الزنجبيل في الوقاية من الغثيان والقيء ودوار السفر. وتقبل وكالة الأدوية الأوروبية علاج “الأعراض المرتبطة باضطرابات الجهاز الهضمي المرتبطة بدوار الحركة، وعلى وجه التحديد، الاضطرابات التشنجية الخفيفة في الجهاز الهضمي بما في ذلك انتفاخ البطن وانتفاخ البطن.

وتشير الجمعية الأوروبية للعلاج بالنباتات (ESCOP): “تتضمن الإشارة إلى جذمور الزنجبيل للوقاية من الدوخة والقيء أثناء الحمل (تحت إشراف طبي دائما) وكمضاد للقيء بعد العملية الجراحية في التدخلات الجراحية البسيطة.

الميزة الرئيسية لنبات الزنجبيل على المنتجات الأخرى، كما أوضح جوزيب ألوي، عضو النباتات الطبية في الكلية الرسمية للصيادلة في برشلونة، هي أن استهلاك هذا الجذر للأغراض الطبية لا يسبب النعاس.

أمراض القلب والأوعية الدموية

تساعد المركبات المضادة للأكسدة الموجودة في الزنجبيل على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق تحسين الدورة الدموية وخفض نسبة الكوليسترول. تشير الدراسات إلى أن الاستهلاك المنتظم لجذع الزنجبيل قد يساهم في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.

مشاكل في الجهاز الهضمي

الزنجبيل معروف بقدرته على تهدئة اضطرابات المعدة. يساعد في عملية الهضم عن طريق تحفيز إفراز الإنزيمات الهاضمة وتقليل الالتهابات المعوية، وبالتالي الوقاية من مشاكل مثل القولون العصبي وعسر الهضم.

الغثيان والدوخة

من دوار الحركة إلى غثيان العلاج الكيميائي، أثبت الزنجبيل فعاليته في تقليل هذه الأعراض. تأثيره الإيجابي على الجهاز الهضمي يساعد في السيطرة على مشاعر الانزعاج.

المصدر: دياريو قرطبة/ إسبانيا بالعربي.